بورصة

دعمت حركة عدد من الاسهم الكبرى البورصة المصرية بنهاية تعاملات الثلاثاء، وسط تباين اراء الخبراء لتأثر السوق بذكرى 25 يناير.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي “إيجي إكس 30 ” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 0.7 % إلى 7086.8 نقطة.

وارتفع مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 1.03 % عند 8360.9 نقطة.

وزاد مؤشر “إيجي إكس 70” للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.23 % مسجلا 557.64 نقطة.

وكسب مؤشر “إيجي إكس 100” الاوسع نطاقا 0.33 % مسجلا 948.46 نقطة.

وقال احمد العطيفي خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر   “السوق بدأت على صعود ثم تراجعت واخيرا عادت الى الصعود بدعم من عدد من الاسهم القيادية منها اوراسكوم للاتصالات والبنك التجاري الدولي وحديد عز”.

واضاف ان السوق بشكل عام تمر بمرحلة تجميع انتظارا لانباء تحدد اتجاهها خلال الفترة القادمة ويوجد يحفظ شرائي لدى بعض المتعاملين انتظارا لمرور ذكرى 25 يناير.

واستفادت السوق كذلك من نشاط بقطاع الاسكان الا انه لم يظهر على حركة السوق لضعف تمثيل القطاع على المؤشر وكذلك حافظ سهم عتاقة على مكاسبه خلال جلسات عمله القليلة.

وافاد بان السوق تترقب نتائج اعمال الشركات المنتظر اعلانها خلال مارس وتتلقى السوق مؤشرات نتائج الاعمال مع بداية فبراير.

وقلل عيسى فتحى خبير اسواق المال من تاثير قرب حلول ذكرى 25 يناير على السوق الا انه لم ينفيه، مفسرا رؤيته بان السوق مرت باحداث كثيرة اكبر واكثر خطورة من ذكرى الثورة مثل محاكمة مرسي والاستفتاء على الدستور .. الخ.

واورد ان السوق شهدت تحسنا في قيم التعاملات بنهاية الجلسة مقابل تداولات محدودة في مستهل التعاملات.

وافاد بان السوق تحاول تقليل الفجوات السعرية على كل سهم وصولا الى قيم متقاربة لمعاودة الدخول لبناء مراكز مالية جديدة بعد تخلى الاسهم عن التضخم في اسعارها الناتج عن الصعود السابق.

وتحولت مؤشرات البورصة المصرية الى الاخضر بانتصاف تعاملات الاثنين بدعم من مشتريات المؤسسات العربية والأجنبية في المقابل اتجه المحليون للبيع، ونجح المؤشر الرئيسي في استعادة مستوى 7000 نقطة الذي فقده في التعاملات الباكرة