ذا رجل من زمان غائب كيف تلاقت العيون ؟! عازف ‏للحن مجنون صاخبة الروح تلك لا تنفك ثائرة غاضبة ببعثرة حائرة منذ عهود يعزف على وتر عنيد نغمات اشتياق حدود الغجرية في عناقك قصائد مغناة وترانيم ليل في عيد ميلاد النجم البعيد حلق وخذ طرف الجنون وادعوني إلى رقصة غجرية وطيفك حتى تتكشف ملامح الفجر بين أطلال العشاق وظلال من ورق شمعي يتساقط شيئا فشيئا على أنامل اللهفة حينها دعنا نروي قصة غرام باق بقاء الشمس قبل الفناء وكيف يحملني قلبي لأرضك على غمية الساعات انجب لهفاتي بنبضاتي فيتلعثم ثغري ما بين القسوة واللين ما بين الحزن ووجه الابتسام اللعين المنحوت بوهن على ملامح نجمة تبكي . بين ذاك وذاك يضيع على وتر من اشتياق عزف لحنك اليتيم احلل عقدة من قلبي واسكب حبك بالبقاء لله در الحنين كيف يهفو لضمة بعناق وقبلة على نحر النبض اقترب قدر طاقتك أكثر كي أزهر ولتكتحل بك الهدب لقاءً حقيقة أم مداعبة خيال ‏أتأبط صمتي أعتصر غصتي جنون ليلتي أختنق وأبتسم ألوح لنجم الليل غاضبة ثائرة جاثية ، أين أنت كماني الصغير سأمشط جديلة الصبر أزين جيد العمر أعزف لحن الزمان المُر على طلل العشق يناجيني كل ليلة تهواك الأنفاس والنبضات فلما الضجر وعاصفة الهجر وعطر الحزن يا شهية الجسد ..سأنتظر لتنسيني مرارة الغياب ولذعة العناد لتثملني برؤياك ‏‎فيتماهى النبض بين أحضانك عازفا لصوت التهنيد معزوفة الأزل بكتاب الغزل حروف عشقك يا سلطانهم ونبت الوريد النابض بالأمل منتهى الطلب ..

داليا السبع

أديبة وروائية و شاعرة سكندرية