أردوغان

ظهر رئيس المخابرات العسكرية التركي السابق إسماعيل حقي بيكينوهو أحد أشد حلفاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقطع فيديو، يهدد مصر وفرنسا والإمارات بالاستهداف وتحويلها لـ«حمام دم بالإرهاب» وذلك خلال مشاركته في أحد البرامج على قناة تركية رسمية.

وتعمل عدة منظمات دولية على توثيق هذه الفيديوهات وذلك لتقديمها للقضاء الأوروبي لملاحقة النظام التركي بتهمة دعم الإرهاب.

وقال «حقي»، ، مهدداً الجميع، إنَّه يمكن إدخال مجموعات بالوكالة جديدة لتصعيد العنف في جميع أنحاء المنطقة، مهددًا باستهداف قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.

انقلاب مرتزقة أردوغان في ليبيا.. مظاهرات بعد “تأخر الرواتب”

وتبين أن «حقي» المعروف بانتماءه للتيار المتشددد كان قد أطلق هذه التهديد يوم 26 ديسمبر الماضي، فيما يتزامن نشر الفيديو مع نشر عدة وسائل الاعلام البريطانية مقالات لعدد من الكتاب يحذرون أن أكبر تهديد لأوروبا من حيث القوة الأجنبية التي تهدد أراضي الاتحاد الأوروبي تأتي في المقام الأول من تركيا.

وتحدث الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند في أثينا الأسبوع الماضي عن مخاوفه بشأن تركيا، معتبرًا أنَّ أردوغان، المعروف الآن في الأوساط الدبلوماسية باسم «السلطان»، يمثل تهديدًا لأوروبا.

ورأى هولاند، أنَّ أردوغان قاد تركيا إلى الخراب الاقتصادي، وعليه الآن أن يقرع الطبلة القومية، ويحث على استعادة مجد الإمبراطورية العثمانية، من أجل صرف انتباه الناس عن المشاكل الاقتصادية المتزايدة.

وتضمنت لائحة اتهام هولاند لأردوغان عدة اتهامات منها أنَّه يسعى إلى عسكرة شرق البحر المتوسط، وانتهاك التزامات الناتو بشراء صواريخ روسية، وسجن مئات الصحفيين والمعارضين السياسيين، وأنّه مهووس بالإسلاموية في أوروبا، وحول اثنتين من أرقى الكاتدرائيات المسيحية البيزنطية في إسطنبول إلى مساجد، ويتدخل بشكل صارخ في سياسات الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا وألمانيا، حيث يعقد تجمعات سياسية ضخمة ويصرّ على أن مواطني الاتحاد الأوروبي الأتراك مدينون بالولاء لتركيا فقط، إضافة إلى مغامراته في سوريا وحربه على الأكراد وتدخله  في ليبيا الذي يعد عملاً من أعمال العدوان.