حسونة فتحي

لم أفاجأ بما ورد على لسان أربعة من أعضاء نادي أدب العريش من ادعاءات فهذا دأبهم، بل تفاجأت بما ورد على لسان الأستاذ/ سعيد الهمشري رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء الثقافي، حيث قال: (  أن الموضوع بدأ خطأ قد تم بسبب جهل مديرة الفرع باللوائح لأن مجلس إدارة النادى الفرعى تشكل كل عامين لكن ظل الكاتب عبدالله السلايمة لدورتين، وهذا خطأ في تطبيق اللائحة كلفت الشئون القانونية والشئون الثقافية بتطبيق اللوائح وإجراء تحقيق في الموضوع ونتيجة التحقيق أثبتت أن هناك خطأ واعتراض الأدباء كان حقهم، وسيعاد تشكيل المجلس ويستبعد من الترشيح هذه المرة على الأقل هذه الدورة الكاتب عبد الله السلايمة فهو أخذ فرصة لمدة دورتين، وفتح باب الترشيح وأرسلنا لمدير عام فرع شمال سيناء)

 وكوني عضو أمانة مؤتمر أدباء مصر عن شمال سيناء ومن أهم اختصاصاتي تدقيق تنفيذ لائحة نوادي الأدب فأقول له إن مديرة فرع ثقافة شمال سيناء لم تتصرف بجهالة بل اتبعت اللوائح بكل دقة، فوفق المادة( 20) من لائحة أندية الأدب” يصدر قرار التعيين لعضوية نادي الأدب المركزي من مدير عام الفرع بالتشاور مع رؤساء الأندية الفرعية” وهذا ما تم بالفعل بل بل تم توقيع رؤساء الأندية الفرعية على رغبتهم في تعيين الأديب/ عبد الله السلايمة والذي لم يسبق له التعيين ولم يكن عضواً بالنادي المركزي منذ عام 2004 حين كان رئيساً لنادي ادب رفح، لذا لا أعرف من أين استقى السيد رئيس الإقليم معلوماته وبياناته بأن السلايمة كان عضواً بالنادي المركزي خلال دورته الماضية! ولا أعرف كيف منح نفسه حقاً في إقرار أمر حددت اللوائح أنه مسؤولية الأدباء وحدهم ممثلين في رؤساء أندية الأدب الفرعية! فهل هذه المعلومات اختلقها رئيس الإقليم أم جاءت نتيجة عرض خاطئ أم تداخل عنده أمر نادي أدب رفح والنادي المركزي؟!

 أما الأستاذ/ محمد غنيم والذي رأس لجنة التحقيق في الاستقالة المسببة فأكتفي بما توصلت إليه التحقيقات من أن الأسباب الكثيرة التي ذكرت في الاستقالة لا أساس لها من الصحة وأن الأمر اقتصر على رفض بعض الأدباء من نادي أدب العريش( تسعة أعضاء عاملين) لتعيين عبد الله السلايمة في النادي المركزي، ونسوا أن هذا التعيين جاء بناء على رغبة ستة وثلاثين عضواً آخرين بأندية أدب رفح والعريش والشيخ زويد.