نفى الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى للمنظمة ما نشرته بعض وسائل الإعلام المصرية بأن اليونسكو “استدعت” وزير الآثار المصرى الدكتور/ ممدوح الدماطى لسؤاله بشأن أزمة هرم سقارة, مؤكدا بوضوح على أن هذا الخبر ليس صحيحا على الإطلاق. وذكر سفير مصر باليونسكو – في بيان له اليوم الاثنين- أن الزيارة المقبلة لوزير الآثار المصرى لليونسكو جاءت بناء على دعوة من الوفد المصرى الدائم بالمنظمة لحضور الندوة الدولية التى ينظمها كل من الوفد وسكرتارية المنظمة وجمعية أصدقاء المتاحف المصرية بباريس لمناقشة وضع المتاحف المصرية التى تعمل الحكومة على إعادة ترميمها مثل متحف الفن الاسلامى, والمتاحف التى تعثر الانتهاء من إعدادها وافتتاحها خلال السنوات الماضية وتعمل الحكومة المصرية أيضا على الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة مثل متحف الحضارة والمتحف اليونانى والرومانى بالإسكندرية. وأضاف أن الهدف من الترتيب لهذه الندوة الدولية هو استمرار للجهود المبذولة فيما يخص هذه المتاحف الثلاثة ومناقشة التقرير الذى أعدته البعثة الدولية التى شكلتها منظمة اليونسكو وعدد من المنظمات الأخرى المعنية والتى زارت مصر أوائل شهر سبتمبر الماضى بهدف تنفيذ التوصيات الواردة بهذا التقرير وتوفير كافة سبل التعاون لمساعدة الحكومة المصرية للانتهاء من الأعمال فى هذه المتاحف الثلاث وان تكون جاهزة للافتتاح فى القريب العاجل. وعبر سفير مصر باليونسكو عن آسفة الشديد عن نشر هذا الخبر الذى لا سند له من الحقيقة حيث ان منظمة اليونسكو كمنظمة دولية حكومية لا تملك الا التعاون مع الدول الأعضاء فيها لتحقيق أهدافها والأغراض التى أنشئت من أجلها وتقديم المساعدة للدول الأعضاء فيها, ولا تملك شأنها شأن أى منظمة دولية أخرى أن تستدعى أى مسئول حكومى من الدول الأعضاء فيها. كما ان نشر هذا الخبر لا يليق باسم ومكانة مصر الدولية. وأكد أن الفترة الحالية تشهد عمق فى العلاقات وتعاون مستمر بين كل من مصر واليونسكو, وان اليونسكو لا تتدخر جهدا فى تقديم كل صور المساعدة للحكومة المصرية فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة