10 mg uses prozac 80 mg ocd fluoxetine patient uk, fluoxetine generic companies. fluoxetine prozac 60 mg dosage 360 mg , generic fluoxetine reviews fucidin online looking for valtrex (valacyclovir) online? click here!*** buy actions, contraindications,… buy atarax online cheap valtrex احمد العتر 30 dec 2013 … buy atarax online – order generic atarax ?atarax 25 mg price – click here! alprazolam withdrawals [archive]: a benzo withdrawal can leave … dapoxetine 30 mg pills discounts, drugs without prescriptions dapoxetine , buy generic dapoxetine , where to buy dapoxetine in singapore, canadian  [dropcap font=”arial” fontsize=”24″][/dropcap]

احكى لكم الان عن بطلى الشخصى الاول فى سن مبكره …. احكى لكم عن الشهيد سليمان خاطر …. ولد ر عام 1966م، في قرية أكياد البحرية، فاقوس، محافظة الشرقية، لأسرة بسيطة متدينة، وكان هو أصغر إخوانه . وفي طفولته وهو ابن تسع سينين، راى سليمان آثار قصف الصهاينة لمدرسة “بحرالبقر” الابتدائية المشتركة بمحافظته الشرقية في 8 أبريل سنة 1970م، قام حينها جبناء سلاح الجو الصهيوني باستخدام طائرات الفانتوم الأمريكية، وقاموا بنسف المدرسة مخلفين 30 شهيدا من الأطفال، كانت هذه المشاهد من أهم ما أثر في بطلنا الذي كان حينها طفلا في التاسعة من عمره كما قالت أخته أن سليمان: ” جري بسرعة لمشاهدة ما حدث وعاد مهبولا بما رأي”. ام تمحى مشاهد اصدقائه الاطفال ممزقى الاشلاء عن عينيه ابدا أكمل دراسته الإبتدائية والإعدادية والثانوية، وحصل على شهادة الثانوية العامة، وانتسب بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، وألتحق رحمه الله مثل غيره بالخدمة العسكرية الإجبارية، وكان مجندا في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي. أخبروه ألا يترك أحد يصعد إلي مكان الخدمة لأنه ممنوع وعندما فعل، حاكموه !!، وقالوا عليه مجنون. وفي يوم 5 أكتوبر 1985م، وكان سليمان في موقع النقطة 46 التي أوكل إلى رجالها تأمين حدود مصر من ناحية خليج العقبةوكان بطلنا سليمان خاطر آمراً لتلك النقطة المزوّدة بوسائل اتصال القطعات التي تتمركز في القطاع /جـ/ حسب تقسيم معاهدة العار ( كامب ديفيد ) للمنطقة، وقد أعطي مدفعاً رشاشاً لحمايتها، مع الأمر بعدم السماح لأحد بالدخول إلى ذلك المركز إلاّ بإذن، مهما كان شأنه. كان الوقت بعد الغروب بقليل، وقد أخذ الليل يزحف على تلك الهضاب الصخرية الجرداء منذراً بحلول ظلام كثيف وطويل .. وفجأة، أخذت أخيلة تتراقص أمام عينيّ البطل، زاحفة نحوه بأعداد كبيرة، ولاحت له بينها أجساد عارية لنسوة ورجال، أخذ يرقبها وهي تتقدم حتى إذا أصبحت على مدى قريب منه، وزاوله الشكٍ باليقين بأنها إنما تقصده وتقصد بالأخص نقطته التي كلّف بحمايتها ومنع أحد من دخولها، صرخ يأمر المتقدمين بالتوقف مخاطباً إياهم باللغة الإنكليزية قائلا: “stop no passing” لكنه عرف من أشكالهم وعريهم أنهم غرباء، ولكنهم لم يتوقفوا .. واستمروا في سيرهم المريب، حتى إذا لم يدعوا أيّ مجال للانتظار، أطلق النار في الهواء محذّراً، ولكنهم سخروا من تلك النار -وكانت هناك قبله حادثة كانت مازالت حديثة حين استطاعت امرأة صهيونية أن تتحايل بالعري على أحد الجنود في سيناء، وتحصل منه على تردد أجهزة الإشارة الخاصة بالأمن المركزي هناك بعد أن ادخلها الشاليه المخصص للوحدة فوجهها بطلنا نحوهم نيران رشاشه- بعد أنفرغ صبره، وبعد أن رأى بعضهم يبصقون باتجاهه، وباتجاه العلم المصري – فكان أن قتل سبعة منهم وجرح اثنان . وبعدد ساعات من ” الحادثة “، صبيحة السادس عشر 1985م، صرح حسني مبارك أنه “في غاية الخجل” بسبب قيام جندي مصري بفتح النار على مجموعة من الصهاينة اخترقوا الحدود المصرية مما أدى إلى مقتل سبعة منهم. وسلم سليمان خاطر نفسه، وبدلا من أن يصدر قرار بمكافئته علي قيامه بعمله، صدرقرار جمهوريا بتحويل البطل إلي محاكمة عسكرية، وصفته الصحف القومية “بالمجنون”، وقادت صحف العارضة حملة من اجل تحويله إلى محكمة الجنايات بدلا من المحكمة العسكرية، مؤتمرات وندوات وبيانات والتماسات إلى رئيس الجمهورية ولا من مجيب. وقال التقرير النفسي الذي صدر بعد فحص سليمان بعد الحادث أن سليمان “مختل نوعا ما”، والسبب أن “الظلام كان يحول مخاوفه إلي أشكال أسطورية خرافية مرعبة تجعله يقفز من الفراش فيفزع، وكان الظلام يجعله يتصور أن الأشباح تعيش في قاع الترعة وأنها تخبط الماء بقوة في الليل وهي في طريقها إليه”. وبناء على رأى أطباء وضباط وقضاة وكلاب الحكومة، عوقب سليمان لأنهم أثبتوا أن الأشباح التي تخيفه في الظلام اسمها صهيونية. أصدرت المحكمة العسكرية العليا في السويس والمؤلفة من اللواء مصطفى دويدار “رئيساً” وعضوية اللواء محمد خورشيد والعميد محمود عبد العال، والمقدم يحيى قاسم حسن بصفته ممثلاً للادعاء، أصدرت هذه المحكمة يوم 22/12/1985م بحضور المتهم وهيئة الدفاع حكمها بالقضية رقم 142 لعام 1985 جنايات عسكرية السويس، وقضى الحكم بالسجن المؤبد للبطل سليمان خاطر مع الأشغال الشاقة. وما أن سمع الشهيد سليمان خاطر الحكم حتى صاح قائلا: “أن هذا الحكم، هو حكم ضد مصر، لأن جندي مصري أدى واجبه”، ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلا: “روحوا واحرسوا سينا، سليمان مش عايز حراسة، سليمان مات” وقال -رحمه الله – : “أنالا أخشي الموت ولا أرهبه .. أنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشي أن يكون بالحكم الذي سوف يصدر ضدي أثار سيئة علي زملائي، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم”. نقل سليمان الى السجن الحربى بالقاهره وفى 7 يناير بعد اسبوع من صدور الحكم وجد سليمان مشنوقا فى زنزانته . وكان سليمان دليلا ان الشعب يرفض التطبيع مع العدو وليس المثقفين واليساريين والناصريين كما كانت تروج الحكومه وخرجت علينا الصحف القومية العميلة “بمانشيتات” التي تحمل إمضاء أمن الدولة وتقول”: انتحر بعد أن شنق نفسه على نافذة ترتفع عن الأرض بثلاثة أمتار”، وقال تقرير الطب الشرعي انه انتحر!!! وقالوا في البيان الرسمي أن الانتحار تم بمشمع الفراش، ثم قالت “مجلة المصور” أن الانتحار تم بملاءة السرير، وقال الطب الشرعي أن الانتحار تم بقطعة قماش من ما تستعمله الصاعقة. .كانت أم سليمان خاطر خير ام لشهيد فعندما علمت بالحكم الجائر، أجهش ابنها الكبير عبد المنعم بالبكاء، فصرخت تنهره قائلة: ” ما تعيطش يا منعم .. أخوك راجل يا ضنايا .. واللي قتلهم أعداءنا .. أخوك مارضيش يطاطي ويبقى جسر يعدو عليه العدوّين .. أخوك ما سابش سلاحه وما فرّطش فيه”. وكانت اخر كلمات سليمان لامه قبل ان يقتلوه فى خطاب بعثه لها من الزنزانه :انا بخير وكل اللى مزعلنى انى تعبتك ورايا بس لما اجى نام مهموم الاقي مصر جايالى ولابسه جلبيتك واشم فيها ريحتك وتربت على كتفى وتقول :ماتزعلش ياسليمان انت عملت اللى كنت عايزاه واكتر خرجت جموع الشعب المصري تودع شهيدها اللذى دفن بقريته… ولم يتم التحقيق فى قضيه سليمان الى الان رغم ظهور شهادات من عاصروه وراو واقعه قتله وارى اننا يجب ان نعرف الحقيقه ومن سمح للصهاينه بالاخذ بثارهم داخل السجن الحربي المصري اللذى يقبع داخله جندى ادى واجبه ومصرى حر اخذ ثأره ممن قتلوا اصدقائه .. وكانت كلمات الشاعر محمود الطويل الخالده تنعيه فى قصيده حملت اسمه وكان ختامها افضل عنوان للمشهد فقد قال على لسان سليمان : واخر كلامى يامهجتى …امانه مايمشي ورا جثتى …سوى المتهومين فى الوطن تهمتى …فداكى فى دمايا اللى ساكنه الخواطر بطول الزمان