قال الجيش المصري إنه وجه صباح أمس ضربة جوية استمرت 3 ساعات لمواقع متشددي جماعة موالية للتنظيم الإرهابي في محافظة شمال سيناء بعد أقل من 24 ساعة من استشهاد 12 عسكريا في هجوم أعلن المتشددون مسؤوليتهم عنه.
وقال بيان أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة: «ثأرا لدماء الشهداء أقلعت عدة تشكيلات جوية فجر امس السبت لاستطلاع مناطق الأهداف وتأكيد إحداثياتها وتنفيذ ضربة جوية مركزة استمرت لمدة ثلاث ساعات كاملة».
وأضاف البيان أن الضربة «أسفرت عن تدمير مناطق تمركز وإيواء العناصر الإرهابية وكذلك نقاط تجميع الأسلحة والذخائر التي تستخدمها تلك العناصر وتدمير 7 عربات دفع رباعي تدميرا كاملا، كما تم قتل عدد من العناصر التكفيرية التي قامت بعملياتها الإجرامية والعناصر المعاونة لها ومازالت الأعمال مستمرة حتى الآن».
وإذ تؤكد القوات المسلحة أنها بمساندة شعبها العظيم عازمة على القضاء على العناصر التي تستهدف أمن واستقرار البلاد ولن تثنيها تلك الأعمال الإرهابية عن القيام بواجبها المقدس في تأمين وحماية الشعب مهما بلغت الصعوبات وعظمت التضحيات.
وأعلنت ولاية سيناء مسؤوليتها عن هجوم امس الأول على حاجز امني في شمال سيناء زاعمة أن عناصرها قتلوا أكثر من 20 من رجال الجيش وأصابوا آخرين وأنها غنمت أسلحة وذخائر كما قالت إن مقاتليها عادوا «إلى مواقعهم سالمين».