بقلم / أحمد فرغلي
تعرق وجه من سياط الشمس لكنه استمر يجمع بعض القمامة من اسفل شرفة صغيرة .. جف ريقه عليه ان يأخذ دواء السكرى … لم يجد ماء استمر فى العمل
انفتحت الشرفة و طلت منها فتاة صغيرة جميلة ذات عيون طيبة قدمت له زجاجة ماء بارد .. اخذ الزجاجه منها مبتسم .. لوحت له مبتسمة ارتكن على احد الجدران يشرب الماء و ياخذ الدواء تذكر ابنة الصغيرة المتوفاة .. حزن قليلا .. لكنه ابتسم فدائما يجدها فى كل فتاة بل كثير ما تنظر له بعينها الصغيرتان من خلال وجه كل فتاة … ركن زجاجة و استمر ييجمع القمامة راميا حموله على الله