(   13 / 8  )

فى الشارع المليان بولاد عفاريت

وبجانب اكبر لوحه تحثك

وبعنف على التوبه

فى البيت الخامس قبل ما توصل

فرن خميس

وف ليله

تشبه وبشكل كبير

حواديت ستى

بصيت من عالم ضيق جدا

وكانه تابوت

على عالم اضيق جدا جدا

وما كنتش اعرف يومها

انى مهيأ

انى احمل كل الحزن المتغرب

فى اللوحه .

       

     ( طفوله )

 

وبكل براءة سنى

وبكل ملامح بكره الطالع

من اخر الدنيا

رسمت ف كراس الرسم

عصافير

وحمام ابيض

وعيدان القمح

وعيال بتفرق على بعضيها الضحكه

وف اخر ضحكه لاخر طفل

ممدد فى الكراس

اتدلقت الوانى الغامقه

ورسمت ( 67 ) .

 

   ( دخول )

وانا لسه يا دوبك

باحسب حسبة ” مامون كامل “

 فى الرمزيه

واتمنى تشيلنى القمره

ف ليلة اربعتاشر

وتاخدنى بعيد

الاقينى

والشارع مليان بولاد عفاريت

بادخل فى الحواديت .

 

   ( صوره اخيره )

والدنيا بتقفل

اخر دفتر يومياتها

والكل يخش على الدوبان

باقعد اتشاكل ويا قصايدى

ف ساعات

بتاخدنى لعالم تانى

وكتير بتعانى

وانا كل ما فيـىّ

اتشكل ع التوهان

مانا اصلى باعيش

زمنى المتغرب عنى

فان كان الحلم ما بيسعنيش

فانا قادر انى اوارب بابى

على الاحلام

واتوارب

واحلم .