قتلة متسلسلين لم يتم الإمساك بهم

قتلة متسلسلين لم يتم الإمساك بهم يشكلون خطرًا على الكثير من البلدان، فعلى الرغم من أن نشاطهم الإجرامي قد توقف، وانتهى الأمر بعدم ظهور جرائم أخرى، لكن من أين نتيقن من كونهم لا يقومون بجرائم أخرى في مكان آخر؟ فهم لا يملكون قلبًا مثل سائر البشر، دعونا نتعرف عليهم بشيء من التفصيل عبر الواقع العربي.

قتلة متسلسلين لم يتم الإمساك بهم

القتلة المتسلسلون هم من يقومون بعدة جرائم قتل لا تقل عن ثلاث أو أربعة جرائم، حيث تتشبع سماتهم بصفات السفاح الماهر الذي لم يعد يخشى رؤية الدم، بل يتلذذ بذلك.

فهم يقومون بعمل إجرامي قاسي، ولا يهتز قلبهم لرؤية الخوف في أعين الضحية، ولا يفرقون بين طفل أو امرأة أو رجل مسن، فالقتل غريزة داخلهم، ومت يقدر على القتل عدة مرات لن يحنو قلبه مرة أخرى فيتوقف عن جرائمه.

كل ما في الأمر أن آثار الجريمة من شأنها أن تختفي، ولا يظهر معها أية دليل يشير إلى أن ذلك المجرم لا يزال في بلدة نشأته، كما لا يتم التوصل إلى ذويه، كون أولئك المجرمين هم أشد الأشخاص حرصًا على الابتعاد عن كل من تربطهم بهم علاقة عاطفية.

أهو اختلال عقلي، أم عدم وجود مشاعر من شأنها أن تئن لألم ضحاياهم؟، لا ندري ما سبب أنهم أصبحوا يحملون لقب قتلة متسلسلين لم يتم الإمساك بهم، لذا ومن خلال ما يلي سوف نتعرف عليهم بشيء من التفصيل، حيث أتى ما تبقى من آثار ما قاموا به على النحو التالي:

1- الجزار بي وان

الجزار بي وان قتلة متسلسلين لم يتم الإمساك بهم

هو من أشهر القتلة على الإطلاق، نشأ في دولة ناميبيا، وترعرع هناك، وبدأ مشواره في عالم الجريمة في عام 2005، حيث كان يقوم بقتل التضحية، ولا يكتفي بذلك، بل يشرع في تقطيع جسدها إربًا إربًا، يقال إن آخر ضحاياه كانت في عام 2007.

لا ندري أتوقف عن كونه سفاحًا، أم أنه وجد طريقة أخرى لقتل الضحية ودفن الجثمان دون أن يراه أحد، الأمر مريب حقًا كونه لا يزال حرًا طليقًا لم تستطع السلطات الإمساك به حتى الآن.

اقرأ أيضًا: أخطر السفاحين في العالم العربي

2- لونج آيلاند

لونج آيلاند قتلة متسلسلين لم يتم الإمساك بهم

سمي هذا القاتل تبعًا للمكان الذي كان يقوم فيه بجرائمه، حيث كان يقوم بتقطيع الضحايا بوحشية على تلك شواطئ تلك الجزيرة، وعلى الرغم من ذلك، فإن الحظ حليفه، ولم يتمكن أحد من الإيقاع به.

قام المذكور بعدد 14 جريمة قتل شنعاء، لذا فهو من أخطر من يقال عنهم قتلة متسلسلين لم يتم الإمساك بهم، حيث كان يتم الأمر من أجل أغراض التجارة الجنسية، ويذكر التاريخ أن إحدى ضحاياه كانت فتاة صغيرة لم تبلغ من العمر 16 عامًا.

بدأ لونغ آيلاند جرائمه في عام 1994، ولا يزال إلى الآن على قيد الحياة، ولم يتم التوصل إلى موقعه، ويخشى أنه لا يزال يقوم بجرائمه إلى يومنا هذا دون اقتفاء الآثار.

3- القاتل وست ميسا

القاتل وست ميسا قتلة متسلسلين لم يتم الإمساك بهم

وست ميسا هو القاتل الأشهر على الإطلاق في نيو مكسيكو، حيث قام بعدة جرائم متتابعة، فقد قتل 11 امرأة، ومن بينهن أجنة أيضًا، فقد نزعت الرحمة من قلبه، ووجدت بقايا الجثامين بالقرب من مدينة البوكيرك في الصحراء، وعلى الرغم من أن السلطات تعرف من هو القاتل، إلا أنها حتى الآن لم تتمكن من القبض عليه، ولا يزال حيًا يرزق، ولكن موقعه غير معروف.

4- القاتل بآلة البيع

هذا القاتل من قتلة متسلسلين لم يتم الإمساك بهم هو أشدهم خطورة، حيث لم تتمكن قوات الشرطة من التعرف على أي معلومات تسهل من عملية الإيقاع به، حتى أنها لم تتمكن من التعرف على اسمه الحقيقي، فقد كان يقوم بجريمة القتل بطريقة غير مألوفة، حيث يضع المبيد الحشري داخل آلات بيع المشروبات في دولة اليابان، ومن المعروف أن تلك المواد من شأنها أن تكون سامة.

فبمجرد أن يتناول الشخص المشروب، يجد أنه يشعر بالغثيان، إلا أن الموت لا يداهمه في نفس اليوم، حيث كان يضع مبيدًا خاصًا قادرًا على إيقاف التنفس في غضون عدة أيام، حتى لا ينكشف الأمر في لحظتها، لا نعلم ما السبب الذي كان يدفعه للقيام بذلك، فقد فعل الأمر مع 45 شخص، توفي منهم 10، بينما نجا الباقون بعد الخضوع إلى عدة جلسات مكثفة من العلاج، فمن المؤسف أنه لا يزال على قيد الحياة، ولا تتمكن سلطات اليابان من التوصل إليه مطلقَا.

اقرأ أيضًا: حقيقة ريا وسكينة بعد مئة عام من تزوير الحقائق

5-  السفاح هواسيونج

السفاح هواسيونج

رجل نحيف للغاية وفي العقد العشريني من عمره، وعلى الرغم من ذلك لم تتمكن السلطات الكورية من التوصل إليه، ذلك القاتل الذي تمكن من إنهاء عمر 10 من سيدات كوريا الجنوبية بطريقة شنعاء، حيث كان يقوم بالتعدي عليهن، ومن ثم خنق كل واحدة منهه بملابسها دون أدنى رحمة، كان ذلك في الفترة بين العامين 1986، 1991

الجدير بالذكر أن الشرطة قد تمكنت من التوصل إلى عينة من الحمض النووي الخاص به بعد نجاة الضحية رقم 11 إلا أن ذلك لم يساعدهم أيضًا في القبض عليه، ولا يزال حيًا يرزق مطلوق السراح لا ندري ما الذي يقوم به.

6- القاتل ذا ستونيمان

القاتل ذا ستونيمان

لابد أنه غير مكتمل العقل، ولا يوجد لديه قلب من شأنه أن ينبض بالحياة، فهو قاتل الأطفال بطريقة من شأنها أن تكون مؤلمة للغاية، فقد كان يقوم بسحق رؤوسهم بينهما نيام، وكان ذلك في الفترة من 1985 إلى 1988، حيث قام في ذلك الوقت بقتل 13 ضحية على تلك الوتيرة.

العجيب في الأمر أنه هناك ضحية واحدة قد كتب الله لها النجاة من ذلك الحادث المأسوي، والجدير بالذكر أنه كان هندي الجنسية، وكان يقوم باستقطاب المشردين من أجل أن يفعل بهم ذلك.

اختفى هذا الرجل في ظروف غامضة بعض الشيء، وتوقفت الجرائم التي كان يقوم بمثلها عن الظهور، وعلى الرغم من نجاة من ذكرناه مسبقًا، إلا أنه لم يستطع الإدلاء بأي معلومة تساعد على التوصل إلى هذا القاتل، لذا فهو لا يزال واحدَا من قتلة متسلسلين لم يتم الإمساك بهم.

اقرأ أيضًا: خط الصعيد أشهر سفاح فى تاريخ صعيد مصر

7- ديوانا بيتش

ديوانا بيتش

سمي هذا القاتل أيضًا بإسم المكان الذي وجدت فيه آثار الجرائم التي كان يقوم بها، ففي فترة ما بين 2005 إلى 2008  تم العثور على أربعة جثامين تعود لنساء، تم إلقاءها من قبل الجاني في العراء في مدينة ديوانا بيتش، وهي التابعة لولاية فلوريدا.

تم قتل أولئك النساء من خلال إطلاق النيران على رأسهن، ليس ذلك فحسب، بل هناك 20 جريمة قتل أخرى قام بها ذلك المجرم كونه واحدًا من قتلة متسلسلين لم يتم الإمساك بهم وأكثرهم بشاعة.

حيث تم إيجاد الجثامين على الطريق السريع بطوله في ولاية كاليفورنيا، ما سبب القتل؟ ولما التمثيل بها بهذا الشكل؟ تلك الأسئلة لم يتم التوصل إلى إجاباتها حتى الآن، الجدير بالذكر أنه لا توجد أي معلومات من شأنها أن تساعد السلطات على الوصول إلى ذلك المجرم ولا حتى اسمه فقط.

 هناك عدد كبير من القتلة المتسلسلين لم يتم الإمساك بهم، ولا توجد معلومات كافية من شأنها أن تدل عليهم، ولا نعلم ما الذي يخططون في لحظتنا هذه، نسأل الله أن نسلم من شرورهم.