–     ستنالين وسام الإخلاص والتفاني!.

تحدق في عينيَّ متحدياً، من خلف نظارتك المغبشة الزجاج، فأرى فيها وجهي مقلوبا.

وأعجب لدناءة فكرةٍ لم تَرِدْ على خاطري.

واذ الزم الصمت، تتمادى مُنْكِرا:

–     أنتِ تبحثين عن المجد!. أنا لا أدين لكِ بشئ.

اعرف انه خجلك.

وكم انكرتني.

وأظل هناك، محايلة آلامنا، لاقرأ لك حكاوينا، وآمالنا..

 فتسقط في النوم  قبل السطر الثالث.

عندها أذهب لاتأمل الليل يسافر على وجه القمر.

وأحلم ان قد يمكنك ولو مرة واحدة،

مرة واحدة،

فقط،

قبل ان يحل صمتك الابدي، الذي يتسلى كلانا بتجاهل زحفه، أن تقول:

–     أُحِبُك!