يا رفيقي أكان لقائنا قدر

أكانت ليالينا وهم أوتاري

أم كانت أمانينا أهواء القمر

لا تسألني لما دربنا تاه عن أيامي

تفرقنا كلعبة ألقاها الدهر

بعثرتها الرياح في طرقاتي

أروي بدموعي قطرات المطر

صداها بإعصار العمر ينادي

بسكرات الموت قلبي يحتضر

بأعماق روحه عشقت أنفاسي

لا تلمني إن رأيت دمعي يعتصر

يا ربيع العمر بعشقك. أعاني