آخر الأخبار

قصيدة وداع شعر / ابراهيم منصور

يامين يعيش؟..
الوقت سيف بارد ..
بيقطع ف الحياه..
تاه الوجع بين اﻵهات..
من كتر ما اتفردت سمايادموع!..
ﻻسألتى عنى!..
إيه يعنى واحد دنيته..
مرهونه على لحظة لقا!..
إيه يعنى عمر بيتحرق ..
من غير رفيق؟!.
-كان الطريق ..
ف بدايته أوراق الورود..
ويادوب مشينا خطوتين،،
والشوك مﻻ اﻷرض..الحيطان!..
وجفاكى بان..
وبقيت شبه ضل ف حياتك!..
مش قادر ابعد..
وﻻ انتى عاوزه ترجعى ﻷول ماكنتى!.
-فاكره المرايه ف روحى عميه..
أنا بس مستنى عشتن خايف تهونى..
مع إنى ف الظاهر بهون..
صدقينى..
أنا بس أكبر من حاجات ..
اتكررت قبلك كتير..
هيجى وقت وتعرفى..
إن السكوت جووايا قوه..
مهما كنتى حسبه قلبى ضعيف!.
-يمكن أموت..
لكن هموت متطمن..
إنها حتما هتعرف..
إنى لما عشقت كانت..
كل لمحه راسمه كونى..
تتمنى تسقيها الحياه..
وان آخر موت لقلبى بإيد هواها!.
-هسألك ف الحلم يوم..
من غير دموع ..
على خدى ليه مجاوبتنيش؟..
هسألك..
ليه فجأه دخلتينى هامش..
ومسحتى اسمى من سطورك؟!..
ليه كان منايا..
نبقى داخلين جووه بعض..
واﻻقى بعد القرب بعد!.
-ألمس مﻻمحى ف صوره باهته..
وأقول لنفسي فاكر إنت..
واقول لنفسي..
فيها إيه الدنيا ثابت..
وانت ليه واقف وسايب..
خطوتك تسند حنينك!؟..
كل اللى قابلوك صدقوك..
بس مين حست وجودك..
وابتدت تحلم بعينك!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى