و أحبّها سذاجتك
وأنت تسألني
عن طراوة الرّمل
وتنهيدة الحمام
و غفلتك عن
برق أصابعك حين تتهجاني
ككمنجةٍ من غمام
أحب صعودي
حين أخشى الصعود
و ابتلالي بحالي
وتلك الرّعود
أحب
إذ ينفتح باب صمتك الرحيب
كيف يهرّ..مني على عتبته
ياسمين الكلام
وأزهو كعيدٍ صغيرٍ لأي هلال
أحبّ دوائي بكأس عصير!
وكيف تشقلب يقيني
على حين غرّة
فأختُمُ مُسيّرةً
على إضبارة عقوقك
حكم البراءة
بداعي
أنك رجلٌ- حدثٌ-
لم يبلغ بعد
السّن القانوني
للعقاب .