ملأت سلالى ورودا
وعشبا طريا
وأبحرت أبحث عن..
قطتى
فمازال عشقى القديم
يداهمنى فى صلاتى
ويسكن فى قبلتى
فأرجوك رفيقى بألا تحدثنى..
عن غيابى الطويل
عليكك بأن تطمئن تماما
على غزوتى
ولا تستفز جنونى
وما فعلت .. قطتى
لدى رؤيتى
مضى الوقت حتى أذنت لها..
أن تشاركنى لعبتى
تركت أصابعها لتفك حصارى
وثوبى الأنيق وتجثو
على ركبتى
تلملم ثرثرتى فى ثوانى
تنام على راحتى
تمد يديها بملعقة..
تغرف من ضلوعى نبيذا
وشهدا يسيل
على ضفتى
تجاويف حلقى ترتل عزفا
شهيا
يهدأ من ثورتى
زهورى أراها وقد نبتت من عظامى
الى أن تخليت
عن سطوتى
تجرعت عشقا حتى النخاع
وآمنت حبا
فأعلنت عن توبتى