حين أبتلينا بوجع الحصى

الرمل

و الحجر

جمعنا الجراح في سلّةالأمعاء

تدلّت الأعناق منها

تدفقت الأقمارالمضيئة في الأكفّ

قلنا للذي لا يبصر

ببصيرتك عدّها كم واحدة..

هو الله قد أودع فيها عشبة خلودها

لتكن حين يهحم الدودعلى تقرّحاتها دواءها..

غادر ظلّك أيّها الظلّ

بطانة شمسي كبيرة

لحاشيتها في كلّ حبّة رمل كأس شاي

و نرجيلة

أرأيت بأنّ الضياء على قدر عزمي يشعّ

و ينير

و أنّ العزم لقاحه من بريق عيون الخيول

أنا الفارس السائس

على صهوة الحبّ أزفّ الخضراء عروسا..