وأكد بيان للخارجية المصرية “وقوف مصر جنباً إلى جنب مع الأشقاء في السودان لمواجهة تداعيات هذا الحادث وذلك من منطلق الروابط الأخوية التى تربط شعبي وادي النيل والعلاقات التاريخية ووحدة المسار والمصير التى تجمع البلدين.”

وأدى انهيار السد بسبب الأمطار الغزيرة إلى تدمير 600 منزل وتعرّض منازل أخرى إلى الفيضان”. لكن السكان تمكنوا من مغادرة منازلهم.

وأوضحت وسائل إعلام محلية أنّ السد كان يحوي 5 ملايين متر مكعب من مياه الشرب والري، لكن المسؤولين السودانيين لم يتمكنوا من حصر الأضرار بعد بسبب عجز وصول الأجهزة المعنية إلى المنطقة.

وقالت المديرة التنفيذية المكلفة لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق، نسيبة كلول، إن المياه حاصرت 600 أسرة أخرى في أحد الأحياء، مع تعذر الوصول اليها، وأوضحت أن المياه غمرت المنطقة من 3 اتجاهات.

وحذرت المسؤولة الحكومية من حدوث موجة نزوح كبيرة في المنطقة التي يمثل فيها “سد بوط” عصب الحياة بالنسبة لها وتضم سوقا كبيرة وأكثر من 9 مدارس للتعليم الأساسي، وظلت طوال فترة الحرب ملاذا آمنا للنازحين من جميع أرجاء الولاية.

ويشهد السودان عادة أمطاراً غزيرة بين يونيو وأكتوبر، حيث تواجه البلاد سنوياً مخاطر الفيضانات. حيث اجتاحت سيول عارمة مناطق شمالي السودان، الأربعاء الماضي، مما أسفر عن انهيار عشرات المنازل.

وأفادت وكالة أنباء السودان الرسمية، أن سيولا عارمة اجتاحت، مدينة أبو حمد بولاية نهر النيل (538 كلم شمالي الخرطوم) “ما تسبب في خسائر كبيرة بالمنازل والممتلكات”.