أقيم حفل تكريم, المخرج والمصور على الغزولي, وعرض فيلم “صيد العصاري” الذي ليحكى قصة كفاح طفل يسكن في بحيرة المنزلة, ومطالب يوميا بإيصال شقيقته الكبرى بالقارب الصغير الذي يقوده إلى المدرسة, ثم يذهب هو الآخر إلى المدرسة ويعود لكي يمارس الصيد وإطعام الأبقار التي يرعونها, هذا إلى جانب ممارسة الرسم الذي يهواه.

وصرح الغزولي, بأنه أصر على تصوير الفيلم بنفسه وإخراجه, والذي أستغرق لمدة 14 يوم, تأكيدا على إيمانه بفكرة الفيلم,جاء ذلك فى معرض تعليقه الليلة الماضية على فيلم “صيد العصاري” عقب عرضه, ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان الإسماعيلية الدولي السابع عشر للأفلام التسجيلية والقصيرة المقام بمدينة بورسعيد, والذي أقيم بقصر ثقافة الإسماعيلية.

وأوضح الغزولي, أن اهتمامه بالصيد وحياة الصيادين, جاء حينما شارك في مسلسل “رأس الدماء”, والذي صور بمنطقة الملاحات بالإسكندرية, مما حفزه للبحث عن توثيق حياة الصيادين المقيمين في جزر صغيرة وسط الماء “مراحات” ممارسين مهنة الصيد, حتى أستقر على بحيرة المنزلة لوجود مدرسة صغيرة بها بنيت بمجهودات سكانها الذاتية, والعاملين بها يعملون هما أيضا صيادين.

وأشار الغزولى, إلى أن الفيلم قام بعرض نماذج مميزة ومبتكرة لطرق الصيد فمنها الصيد عن طريق الغوص أو باليد أو بالشباك المختلفة الأنواع والأحجام والمصنعة يدويا…لافتا إلى أنه اختار الطفل “على” بطل الفيلم على أساس شكله المميز بأسنانه الأمامية الضخمة الظاهرة في وجهة البشوش, ولون شعره الفاتح والناعم المعبر عن طبيعة المكان.

وفي ختام التكريم وجه تحية شكر وتقدير لروح الفنان الراحل كمال أبو العلا, كما قام أحد الحاضرين بإهدائه لوحة فنية من تصميه نفذها عقب عرض الفيلم معبرا بها عن إعجابه الشديد بالفيلم.

يذكر أن المنتج محمد العدل, حضر حفل التكريم, إلى جانب أول رئيس لمهرجان الإسماعيلية هاشم النحاس, ومجموعة من النقاد والصحفيين والإعلاميين