مواقع التواصل الاجتماعي

منذ انتشار مواقع التواصل الاجتماعى مثل “فيس بوك” و”تويتر”وغيرها واصبحت تغزو كل دار عربيه وهى تستخدم فى الترفيهه والتواصل مع الاهل والاصدقاء و التمتع بمشاهدة الافلام وغيرها من انواع التسليه ، واهملنا اهميتها فى التواصل مع العالم المتقدم و التعرف على ثقافات اخرى وشعوب مختلفه ،او المساهمه فى تنميه المهارات الذاتيه من خلال الحصول على دورات اوتدريبات او تحقيق الحلم الذى يراود ابنائنا بالحصول على فرصه للدراسه بالخارج . ومن هنا تنطلق المصوره الصحفيه الشابه “هبه خميس “.

اقرأ أيضًا: محمد خميس طبيب الاسنان خطفه التمثيل
والتى اصبحت منذ ايام قليله بطلة مجتمعات السوشيال ميديا بالنسبه للشباب من هم مثلها ويحملون نفس الافكار .
أليكم نموذج لاستغلال هذه المواقع فى التطوير و تحقيق الاهداف .
هبه خميس عاشقة التصوير والتى حسمت امرها منذ دراستها الجامعيه فى كلية الفنون الجميله وتخرجها منها عام 2011 وعملها بالميدان الصحفى . فأصبح شغلها الشاغل البحث المستمر عن  منحة دراسية تدعمها في التصوير وتطور من مهاراتها،  فدأبت هبه على مراسلة وكالات عالمية، مثل: أسوشيدبرس والوكالة الأوروبية، وكان أشهر أعمالها موضوع “سيدات القرية”  والتى ترصد فيه قضية السيدات التى يذهبن للاسواق ويتاجرن من أجل الانفاق على اسرهن.

اقرأ أيضًا: بالصور.. بثينة خليفة، فتاة تونسية تزلزل مواقع التواصل الاجتماعي في 2015
وبعد سنوات من الكد اخيرا حصلت هبه أخيرًا على منحة مدرسة “دانش” للصحافة والإعلام، بالدنمارك، للتصوير لمدة 6 أشهر، إلا أنها منحة غير كاملة تقدم لـ 9 مصورين فقط على مستوى العالم، حيث يقع على عاتقها كافة مصاريفها بالخارج عدا الدراسية والتي تقدمها المدرسة.
حيث صرحت بأن الحياه فى الدنمارك باهظة جدا وانها لاتقدر على تحمل النفقات هناك حيث ذكرت ان اقل سكن بالدنمارك يتكلف حوالى 3000 كرونا دينماركى
ومن اجل الايضيع حلمها قد طرقت “هبه” كل الابواب المطروحه امامها للحصول على فى رحلتها حيث طرقت 25 باب كان منهم لقطاع العلاقات الخارجية الثقافية في القاهرة  “مصر الخير مؤسسة “ساويرس”، ومؤسسة “علماء مصر مؤسسة “محمد رشيد” ولكن لم تجد يد العون من اى منهم لم تقف الى هنا بل واصلت مراسلتها بمؤسسات دعم اجنبيه ولكنها وجدتها لاتدعم الدارسين .
ولكن من اراد الشاطئ صارع الامواج . لم تجد امامها طريق سوا التبرعات فقامت هبة بتدشين حساب على موقع “إنديجوجو”، ليساعدها في جمع التبرعات ، حيث قامت بأنشاء صفحه على “فيس بوك” للحصول على الدعم.
ولأن الآفات الفكريه فى مجتمعنا كثيره بدل من ان تقابل هذه المحاوله بالترحاب استقبلها نشطاء الفيس بوك  بالذم و السب وكالعاده محاولة الاحباط واتهموها بالشحاته!!

اقرأ أيضًا: الداخلية: مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي لا تتعارض مع الدستور
فقامت بالرد عليهم حيث قالت “كل اللي قالي شحاتة أحب أقوله هو لو حد وقع قدامك هتمشي وتسيبه ولا تقوله قوم لوحدك انت أبو الشباب ؟؟!!! إحنا محتاجين نساعد بعض بأشكال كتير، وربنا خلقنا علشان ندعم بعض مش نضايق بعض، لو كنا كل اللي عايز يتجوز جمعنا وجوزناه، ولا اللي عايز يشتغل بعتناله شغل واللي عايز يدرس خليناه يدرس، واللي بيته بيقع نجمعله ونبنيله بيت، وساعدنا بعض ماكنش زمان بقى ده حالنا، وده دين الإسلام اللي أعرفه واتربيت عليه “لن يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه” و “من فرج كرب مؤمن فرج الله كربه، شكرًا لكل اللي دعمني، شكرًا لكل واحد قالي كلمة حلوة، شكرًا لكل واحد مأذنيش نفسيًا، شكرًا لكل اللي عمل شير، شكرًا لكل اللي حاول يساعدني”
ومن هنا اصبحت هبه بطله جديده من بطلات مواقع التواصل ونموذج يقتدى به ،وتثبت ان السوشيال ميديا اداه لحرز الاهداف كما يستخدم للترفيهه.