%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%ba%d9%8a-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%a8%d9%83%d9%88%d9%81_1

بحسب ما ذكره موقع “روسيا اليوم” نقلا عن “وكالات” أعلن نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف”  الخميس 22 سبتمبر، أن موسكو تعتبر الدعوات إلى فرض منطقة حظر جوي في سوريا أمرا غير مقبول.

وقال ريابكوف لوكالة نوفوستي إن الأحاديث عن أن هذا الإجراء من شأنه أن يسهم في استقرار الوضع في سوريا باطلة تماما، نظرا للنتائج الذي أدت إليها مثل هذه الخطوات “في مناطق أخرى من العالم”.

وأضاف أن فرض منطقة حظر جوي في سوريا سيقود لا محالة إلى “تصاعد وتيرة النزاع” في البلاد، مضيفا أن “علينا الأ نحاول إجبار أحد على القيام بخطوات تناسب طرفا واحدا فقط، بل أن نجتمع، بما في ذلك في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا، والتي ستعقد جلستها مجددا في نيويورك، اليوم، لكي نجد سبلا تضمن ألا ينحصر الالتزام بالاتفاقية (بين موسكو وواشنطن) في طرف واحد دون آخر، بل أن يلتزم به جميع هؤلاء الذين ترعاهم الولايات المتحدة والدول الأخرى الأوروبية والخليجية، كي يعود زبائن الدول المذكورة إلى الرشد ويكفوا عن نشاطاتهم التخريبية وأعمالهم الإجرامية، لأنها لا تجلب للشعب السوري سوى المزيد من المعاناة، كما أنها تخرب أساس التسوية الممكنة لهذه القضية وتوجه ضربة ضد الاتفاق الصعب بين لافروف وكيري”.

ريابكوف: لا نستبعد القيام بغارات ضد “أحرار الشام” و “جيش الإسلام”

وفي وقت سابق من الخميس، أعلن سيرغي ريابكوف،أن بلاده لا تعتزم التنصل من المسؤوليات التي تتحملها بموجب الاتفاق المبرم بين موسكو وواشنطن بشأن سوريا.

وأشار ريابكوف، أثناء مؤتمر صحفي، إلى أن الخطة المشتركة بشأن التسوية السورية، التي أعلن عنها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري، في أعقاب مفاوضاتهما الماراثونية في جنيف 10 سبتمبر، تبقى السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية.