طبقا لما ذكره”روسيا اليوم” نقلا عن “تاس” أعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أن البيان الذي تبنته القمة الأوروبية بشأن روسيا تضمن “الحد الأدنى” من الإجراءات التي كان يمكن اتخاذها، داعية إلى تبني موقف أقوى حيال موسكو.

وقالت ميركل، في مؤتمر صحفي أعقب القمة في بروكسل، الجمعة 21 أكتوبر، إنها تنطلق من ضرورة إجراء مناقشات على مراحل، لأن الاتحاد الأوروبي يتخذ قراراته بالإجماع، موضحة أن القادة الأوروبيين لم يتفقوا على أن تكون الإجراءات المطلوبة شخصية أم قيودا اقتصادية.

وأكدت الزعيمة الألمانية أن بروكسل مستعدة لفرض عقوبات في حال عدم تغيير الوضع في حلب، مشيرة إلى تعثر إيصال المساعدات إلى المدينة رغم إعلان الهدنة الإنسانية.

من جانبه، قال الرئيس الروماني، كلاوس يوهانس، إن المشاركين في القمة الأوروبية لم يروا ضرورة النظر في العقوبات ضد روسيا بسبب سوريا، معربا عن ارتياحه لتمديد الهدنة الإنسانية في حلب لإخلاء الجرحى.

من جهة أخرى، أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، أقنع زعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بالتخلي عن فرض عقوبات ضد روسيا بسبب سوريا. وقال رينزي، في وقت سابق، إن العقوبات ضد روسيا على خلفية الأزمة السورية لا علاقة لها بإعادة السلام إلى هذا البلد.