ميشيل لامي

من هي ميشيل لامي؟ وما صحة ادعاء انتمائها إلى الماسونية؟ وهي هي صاحبة فكرة السراويل الممزقة؟ ومن هو زوجها؟ عادةً ما تثير مواقع التواصل الاجتماعي اليوم ضجة بين حقائق وزيف، لذا يصحّ التفنيد في كل معلومة تنشرها أي من المواقع منعًا للتضليل، وفي الواقع العربي نوافيكم بذكر ما دار حول “ميشيل لامي” من معلومات.

ميشيل لامي

المرأة ذات المظهر الغريب يثير الاشمئزاز عند البعض بل والنفور، فهي من تزين أصابعها بالكثير من الخواتم، وأسنانها يغطيها اللون الذهبي، والغريب أن شفتيها دائمًا يظهران باللون الأرجواني.. وأنامل يغمرها الحبر، وأساور تملأ المعصمين، فضلًا عن رائحة السجائر التي لا تفر منها، ولكنتها الفرنسية.. وما يثير الدهشة على الأغلب ذوقها الغريب في الأزياء والموضة.. وفيما يلي بعض المعلومات عنها:

الميلاد 20 إبريل 1944
العمر 78 عام
اللغة فرنسية
التعليم جامعة بريس
بداية العمل 1990
الزوج ريك أوينز
المنشأ اويونا
المهنة مصممة أزياء

يجدر بالذكر أنها أسست فرقة موسيقية وهي “lavascar” والتي تدخل فيها مع ابنتها سكاريليت روج والفنان نيكو فاسيلاري، وكانت تلك سابقة في مشوارها المهني، وقد نتجت محض صدفة غير مخطط لها.

زوج ميشيل لامي

ثنائي مميز يجمعها مع زوجها ريك أوينز، حيث يظهر تعاونهما معًا في مجال الأزياء والموضة، فزوجها ولد في بورتيرفيل في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1962 لذا فهي تكبره بأعوام، وهي امرأة غنية تفوق ثروتها المليارات، وكانت تعمل فيما سبق محامية وهي فتاة العشرين من عمرها قبل أن تستعرض كراقصة تعري في الأرياف الفرنسية.

نشأ زوجها في أسرة كاثوليكية محافظة، وقد انتقل إلى لوس أنجلوس بعد تخرجه، حيث يدرس الفن لعامين، ثم اتساعه في تصميم الملابس وصناعتها، وعليه أطلق خط خاص به للأزياء في عام 1994، من متجر هوليوود بولفارد، ثم انتقل إلى باريس في عام 2003 وكانت حينئذٍ ميشيل رفيقته، حتى تزوجها عام 2006، وأسسا معًا شركتهما الخاصة في مجال تصميم الأزياء ووصفاها “مطالبة الغجر بتنظيم حرب مع الأزياء” Owenscorp

اقرأ أيضًا: من هي سارة زكريا

مصممة أزياء من عبدة الشيطان

كان هناك ادعاء يشي بأن ميشيل لامي من عبدة الشيطان، أو الماسونية، وهي المنظمة السرية التي يتفق أعضائها على أفكار وعقائد معينة بخلاف دياناتهم، ويشوبها الغموض وأغلبها من محاربي الفكر الديني وتسعى إلى السيطرة على العالم، ومن شعاراتها “الحرية، المساواة، الإخاء”.

أما عن عبدة الشيطان فهم أصحاب فكر منحرف، وهم جماعات يتقربون إلى الشيطان بكل المعاصي ويقولون إن إبليس هو خالق الكون، ويمارسون طقوسًا غريبة، فالبعض ينغمس في الشهوات الجنسية وآخرون في الشعوذة والسحر، لأنهم يحصلون على القوة الشيطانية تلك عندما يمارسون طقوسهم.. ومن أشهر ما يميزهم الوشم والرموز الجسدية والأقراط والسلاسل والأساور التي يرتدونها.

بناء عليه.. نشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها وزوجها من الماسونية عبدة الشيطان، إلا أن هذا يعتبر ادعاء وفقًا لما جاء في التحقيقات حول الأمر، فأثبت أن ريك أوينز زوجها بالفعل إلا أنها لم يصدر عنها أي اعتراف أو حديث يفي بكونها من الماسونية.. فقط هي غريبة الأطوار، يأتي في مظهرها كل ما هو غريب ومخيف.. كما ذُكر أنها من أصول جزائرية، وقد عاشت في أمريكا ثم استقرت في فرنسا، وقيل إنه لا يشترط مظهرها الغريب ذلك أنه يكون ذو دلالة على كونها من عبدة الشيطان.

ميشيل لامي صاحبة فكرة البنطال الممزق

من الادعاءات أيضًا أنها صاحبة تصميم البنطال الممزق، وأنها أرشدت زوجها إلى تصميمه وتوزيعه، حتى أصبح موضة منتشرة، ولاقى استحسان المراهقين على مستوى العالم.. إلا أنه ثبت بطلان الادعاء لعدم وجود أدلة على ذلك، كما وجد أن تصميم البنطال الممزق غير مسجلًا باسمها، وفقًا لبيانات الملكية الفكرية، لم تقف الادعاءات عند حد البنطال الممزق، بل نسب إليها فكرة أخرى وهي أن تصميمها الأحدث هو البنطال الشفاف، والسراويل الفضفاضة.

على جانب آخر، وجد أن تاريخ البنطال الجينز الممزق يعزو إلى “عصر الهارد روك” والـ “هيفي ميتال” وهو ما كان في أواخر الثمانينات، كان ناتجًا عن ثقافة “البانك” والتي تعني التمرد، أيّا ما كان التمرد سواء في الأزياء أو الموسيقى أو الحياة بأسرها، فأصحاب تلك الثقافة مهوسون بالأقمشة المعيوبة أو التي بها تآكل، على الرغم من أنها علامة مصاحبة للفقراء لا تمت إلى الابتكار في الأزياء بصلة.. وعلى الرغم من ذلك فهو شائع ويعد من الأكثر مبيعًا بل ويباع بأسعار خيالية باعتباره من رموز الأناقة.

اقرأ أيضًا: أسماء الخمليشي من هي

ميشيل لامي في رحلة إلى دبي

ليس أكثر ما يثير الغرابة في تلك المرأة مظهرها الخارجي، فنظراتها التي تشبه الصقر ثاقبة واثقة تثير الخوف منها كذلك.. فهي لا تطرف بعينيها على حد قول البعض، وذكر عنها أن رحلاتها إلى الإمارات كانت متكررة، لتكون رحلات ثقافية بالنسبة إليها، لأنها فنانة يستهويها تصميم دبي الخلاب، كما أنها ترغب في زيارة مؤسسة الشارقة للفنون في أبو ظبي، حيث تبحث عن مجموعة من الأدوات التي تستخدمها.. ومنها تذهب إلى رحلة في دروب الصحراء حيث قد التقطت بعض الصور هناك وهي بصحبة كلابها، وقالت:

“غامرت في دروب الصحراء، بحثًا عن كهف علاء الدين.. واعتليت الكثبان اللامعة، والعملاقة، لأجد واحتي، في السكون.. وتبدلت آرائي، إنه عالم جديد تمامًا أكتشفه الآن، وأرى مئات الآلاف من العجائب”.

على حد قول ميشيل لامي تأتي جرأتها فيما تقدمه من مشاريع فنية إثر الإيجابية المفرطة التي تتحلى بها، والتفاؤل الدائم.. وتنفيذ الأفكار المبدعة في صميم أفكارها.