كتب محمد قادوس

يشهد الصراع على كرسى الرئاسة بنادى سبورتنج فى مراحله الاخيرة منافسة شرسة بين فرسان السباق الثلاث المرشحون للمنصب وهم المهندس عبد الحميد بدوى والمهندس علاء زهران واللواء احمد عبد الفتاح ومع اقتراب موعد الانتخابات فى اواخر الشهر الجارى يتمسك المتنافسون على الرئاسة بالامل حتى الرمق الاخير من الصراع وتتارجح البوصلة بينهم ذهاب وعودة وفى هذا التقرير لمحات عن  ثلاثى المنافسة واحدهم سيكون هو رئيس سبورتنج القادم

المهندس علاء زهران
وهو الاسم الذى حجز مكان ثابت فى الصراع على الرئاسة خلال اخر ثلاث انتخابات بالنادى لم يوفق فيهم وان كان قاب قوسين او ادنى فى الانتخابات الاخيرة التى فاز بها رئيس سبورتنج الحالى المهندس جمال جمال بفارق ضئيل للغايه وهو مااعطاه دفعة كبيره فى الانتخابات الحاليه كاسم يستحق الفرصة لتولى مقاليد الامور بالنادى وخاصة من دعاة التغيير والخروج من دائرة الاسماء التى احتكرت المقاعد بمجلس الادارة فى الحقبة الاخيرة واكثر ما يزعج الرجل حرب الشائعات التى طالت سمعته الماليه والتجارية كسلاح يحرض عليه خصومه كذلك خشيه البعض من قدومه لحسابات مختلفة وعامة يملك الرجل حظوظ عاليه فى هذا الصراع قد يتوج على اثرها بالكرسى الذى اجتهد كثيرا للفوز به ولكن الصعب سيبدء معه حال فوزه فى تركة ثقيله مرهقة ستكون اختبار حقيقى له اكبر من اختبار الصراع الدائر الان

المهندس علاء بدوى
وهو الاسم الذى ياتى من الدائرة المتواجده حاليا بالادارة كعضو بمجلس جمال جمال وهو المجلس الذى حقق تناقضات كثيرة من الانجازات والاخفاقات وهو الامر الذى يجعل الامر يبدو متارجح معه فما حققه المجلس المتواجد به تزيد حظوظه فى السباق خاصة مع دعم الحرس القديم والذى غيبته لوائح الانتخابات الحاليه له ولكن تاتى اخفاقات نفس المجلس فتكون مصدر ازعاج له فبدوى الذى يرى البعض انه سيقفز من العضوية الى الرئاسة دون تقديم مبررات تقنعهم بمثل هذه الخطوة يرى معظم الرافضين له انه مرشح الحرس القديم ويتعارض مع دعوتهم للتغيير و تنول من فرصه واقعه تحويل مجلسه للنيابه العامةلمخالفات ماليه واداريه ولكن مع دعم الحرس القديم له والكثيرون المتخوفون من وصول خصومه للمقعد بدلا منه يكون معه دعم قوي ايضا تجعل حظوظه فى مستوى المنافسه  وتتارجح بين الصعود والهبوط بفترات متقاربه

اللواء احمد عبد الفتاح
وهو اسم يخوض السباق للمرة الاولى عكس منافسيه وهو ما يجعل حظوظه اقل من زملائه فى السباق لطبيعه عدم المام الكثيرون بتوجهه وقد يكون بشخصه ايضا وقد حرص الرجل ان يبدء السباق بقائمة كامله تحمل تقديمها الى اعضاء النادى باسم قائمة فيرست وهو ايضا امر له سلبياته وايجابياته فالرجل يعمل بروح الفريق مع قائمته ويقدم مجموعة متجانسه متفاهمة على فكر واحد يعد بتنفيذه وكان سباق ببرنامج طرحهه قبل منافسيه وتواجد الرجل هو وقائمته بقوة ليتغلبوا على نقطة جهل معظم الاعضاء بقائمته ليحقق حظوظ انتزعها فى سباق صعب جدا لرجل يخوض السباق لاول مرة مع خصوم احترفوا اجواءه ولكن تشهد بوصلته ارتفاع قد يكون بطىء يوما بعد يوم وتبقى عثرات حكم الاعضاء على فرصه بالضعيفة وهو ما قد يحرمه من الكثير من الاصوات ورفض البعض لفكرة القائمة عقبتان يجب ان يعمل للتعلب عليهم بقوة لاجتيازتهم حتى يستمر فى الصراع للحظاته الاخيرة ويكون الحصان الاسود فى هذا الصراع