الواقع العربي

شارك المئات من أعضاء حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” وأعضاء اللجنة المركزية للحركة والعديد من أبناء الشعب الفلسطيني والجالية المصرية في الوقفة التضامنية التي نظمتها “فتح” أمام السفارة المصرية في مدينة رام الله اليوم تضامنا مع الشعب المصري, واستنكارا للعمل الذي قامت به مجموعات “داعش” الإرهابيه بقتل 21 مصريا في ليبيا .

وحضر الوقفة التضامنية أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم, أحمد عساف المتحدث باسم حركة “فتح”, محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” والعديد من أعضاء الحركة.

واستنكر وائل نصر الدين سفير مصر لدى فلسطين, في تصريح له خلال الوقفة, هذه الأعمال الإجرامية وقال “إنها لن تستطيع النيل من قوة وعزيمة مصر وشعبها وجيشها”, مشيرا إلى أن المصريين دائما ما وقفوا وضحوا بأنفسهم على أرض فلسطين وستواصل مصر مساندتها للشعب الفلسطيني حتى ينال حريته والحصول على حقوقه المشروعة ودولته المستقلة.

وقال إن الأقباط كان لهم دور كبير على مر التاريخ في مساندة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفي مساعدة القائد صلاح الدين في تحرير القدس من الصليبيين.

ومن جانبه, قال أمين عام الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان الذي لا يفرق بين المسلمين والمسيحيين, ولكنه يستهدف الأمة العربية كلها وليس مصر وحدها.

وأضاف أن هذه الأفعال النكراء تهدف إلى إشغال الأمة العربية عن القضية الأساسية وهى القضية الفلسطينية, وأنه على الجميع أن يدرك أن الإرهاب كله واحد سواء هنا على الأراضي الفلسطينية أو في أي مكان في العالم أو الوطن العربي, ولا يفرق بين مواطن عربي وآخر ولكنه يستهدف كل العرب.

وقال” كلنا ثقة بأن مصر قادرة على أن تتجاوز هذه المحنة كما نجح الأردن في تجاوز محنة حرق الطيار معاذ الكساسبة, وقال “كلنا ثقة بأن مصر ستنجح في تجاوز هذه المحنة كما تجاوز الأردن محنة حرق الطيار معاذ الكساسية, وأن هذه الأعمال لن تستطيع أن تكسر مصر ولا جيشها ولا شعبها العظيم”.

وردد المشاركون في الوقفة العديد من الهتافات المناهضة للإرهاب والإشادة بمصر وشعبها وجيشها, ومنها “تحيا مصر” و”عاشت مصر قوية”