وتواصل تركيا استقطاب المزيد من المرتزقة إلى معسكراتها لتدريبهم من أجل إرسالهم إلى ليبيا، فيما بلغ عدد المرتزقة من جنسيات أخرى نحو 10 آلاف، من بينهم 2500 من الجنسية التونسية، “خرجوا من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا، بدعم من المخابرات التركية”.

وأضاف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن زهاء 6 آلاف من المرتزقة الموالين لتركيا، عادوا إلى الأراضي السورية

وأوضح أن هؤلاء عادوا إلى سوريا من ليبيا “لأن عقودهم انتهت”، لافتا إلى أنهم حصلوا على عقود لمدة 3 أشهر، وتم التمديد لبعضهم لمدة شهر، لكن البقية عادوا إلى سوريا عبر تركيا، وبدأ بعضهم بالفعل بتسجيل أسمائهم للعودة مجددا إلى ليبيا.

وأشار عبد الرحمن إلى أن الداخل الشهري للمرتزق السوري المشارك في القتال بليبيا، يصل إلى ألفي دولار، بالإضافة لإمكانية حصوله على الجنسية التركية، وتعويضات في حال إصابته.

أما المرتزقة الآخرين، فلا يتقاضون “رواتب شهرية”، وفق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق مزيدا من القتلى في صفوف مرتزقة الحكومة التركية، لتبلغ حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، نحو 481 مسلح، من بينهم 34 طفلا دون سن الـ 18. كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل.