فريق بايدن

 

سكاي نيوز

طرح جو بايدن الرئيس الأميركي المنتخب خمسة من أكبر الأسماء المرشحة لإدارته الجديدة، بالاعتماد على أسماء بارزة من البيت الأبيض في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

كشف بايدن في حدث بعد ظهر عمن اختاره لشغل موقع مستشار السياسة الداخلية بالبيت الأبيض وهي سوزان رايس، التي شغلت منصب مستشارة الرئيس باراك أوباما للأمن القومي وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وبات دينيس ماكدونو، كبير موظفي البيت الأبيض في عهد أوباما، المرشح الآن لمنصب وزير شؤون المحاربين القدامى.

وكذلك اختار بايدن لمنصب وزير الزراعة توم فيلساك الذي شغل نفس المنصب في إدارة أوباما. أما النائبة عن ولاية أوهايو مارسيا فادج، فقد تم اختيارها لتكون وزيرة الإسكان في الإدارة الجديدة؛ وكاثرين تاي كبير المستشارين التجاريين في لجنة الطرق والوسائل بمجلس النواب، فتم اختيارها كممثل تجاري للولايات المتحدة.

تم انتخاب أوباما لأول مرة بناء على وعود بتجاوز السياسات الحزبية، لكنه رأى بعض أهداف السياسة الرئيسية تصطدم بكونغرس غير متعاون، خاصة بعد مكاسب الجمهوريين في الانتخابات التكميلية لعام 2010.

ويشعر بعض الديمقراطيين التقدميين بالقلق الآن من أن بايدن يستمد الكثير من فريق أوباما، الذي شعروا بأنه كان يجب أن يكون أكثر جرأة في جهوده لإعادة تشكيل الحكومة.

وفي السياق، قال مارك ريدل، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي الذي أسس مجموعة مؤيدة لبايدن خلال الحملة الرئاسية لعام 2020 ، إنه لا يوجد خطر في الاعتماد بشكل كبير على قادة إدارة أوباما البارزين السابقين. لكنه نصح فريق بايدن بإعطاء الأولوية للسيطرة على جائحة فيروس كورونا بما يكفي لتحفيز النمو الاقتصادي، بدلاً من الخوض في نقاشات حول السياسات الاجتماعية التي قد تسمح لجمهوريي الكونغرس بمنع المبادرات السياسية الشاملة بسهولة أكبر.

كما قال ريدل: “سيكون نجاح أو فشل الإدارة متمثل في التفكير خارج الصندوق، هل يركزون على الوظائف؟”