آخر الأخبار
قصيدة / مشاوير الشاعر / فؤاد حجاج
الناس لمون و المداين زكايب بتتقل هموم اللمون، يطاطي اللمون و يبقى لهمومه ركايب.. بعيني و شفت اللمونه: تدحرج دماغها، عيونها و المناكب و تملا المواكب بـ وسع و حاسب.. و صفرا بلونها، صفاري شموسنا في لحظة دبول الحياة في المغارب يدحرجها يومها لنومها ليومها اللي طالع و راكب: كتاف التمني، ينخ التمني و ييجي يغني ..ما يلقاله صوت ** سألت الصحاب، الجيران، القرايب قالولي غيطاننا، خطوطها خطوط.. و فيها قرون اللمون اللي شايخ و قرن الشطيطة اللي يكره يموت.. مقاوح مرازي تروس المعاصر مفلفص و خارج زكايب مدينته.. في حلمه معشق شروق المداين و قلبه القماين و منها البيوت: بناني، تولف طيور الأماني بمعنى، يزق النهار للطلوع و يطلع معاه للخلايق خلايق.. بتجدل حبالها تشد المراكب ** مراكب شراعها يرفرف جناحه لشط السكوت اللي نايم صباحة و قاتله انتظاره، و شوقه، لغايب.. خلايق ،مراكب بتكره شطوط الموات. و يكسر عطشها كبابي انتظارها.. و دورق بيملا الكبابي شجون تشوفه العيون اللي عطشت حياة.. تزيحه لأنه، عصير المداين فصوصها ما زالت فصوص اللمون