دعا طاهر أبوزيد وزير الرياضة الأندية المصرية من جديد إلى توفيق أوضاعها والتحول إلى شركات مساهمة وفض الاشتباك بينها وبين وزارات ومحافظات وأجهزة وقوانين الدولة المالكة والممولة والداعمة والمنظمة إذا أرادت الاستقلال بلوائحها.

يأتي تجديد هذه الدعوة من جانب أبو زيد بعد ساعات من تلقي الوزارة رسالة من اللجنة الأوليمبية الدولية ترد فيها على خطاب الوزير الذي رفض وتحفظ على طلبها بوقف العمل باللوائح وتأكيده استحالة تنفيذ ذلك إلا بعد إقرار قانون الرياضة الجديد وتوفيق الأندية لأوضاعها.

وقال الخطاب المرسل إلى الوزارة إن “القضية الوحيدة العالقة كما جاء في خطابكم هي الخاصة بالأندية والتي تناول اجتماع لوزان وضعيتها ونحن نود هنا أن تجري عملية توفيق أوضاع هذه الأندية لأوضاعها وتصحيحها دون تدخل حكومي”.

وأقرت اللجنة الأوليمبية الدولية بخصوصية وضعية الأندية المصرية ووجوب توفيقها لأوضاعها أو كما ذكر الخطاب: “مراجعة أوضاعها المعقدة وتصحيحها” حتى ينطبق عليها الميثاق الأوليمبي، وحتى يكون بمقدورها وضح لوائحها الخاصة بها.

وجاءت رسالة اللجنة بمثابة إقرار منها باستحالة وقف العمل بلوائح الوزارة للأندية قبل إقرار قانون الرياضة الجديد وتوفيق الأندية لأوضاعها كما أكد وزير الرياضة طاهر أبو زيد في رده على دعوة اللجنة السابقة بعدم العمل بلوائح الوزارة برفض الدعوة وشرح استحالة العمل بها وطالبها برسالة أخرى تتضمن فقط ما تم الاتفاق عليه في اجتماعها بوفد الوزارة في اجتماع لوزان.

ولم تشر اللجنة في خطابها للوزارة لوقف أو تعليق أو عدم الأخذ بلوائح الوزارة كما جاء في خطابها الأول، والذي رفضته الوزارة، وإنما توافقت مع طلب أبو زيد بتوفيق أوضاع الأندية أولا وتحولها لشركات وفض الاشتباك بينها وبين الدولة المالكة والممولة والداعمة قبل أن تستطيع عمل لوائحها الداخلية.

وكان وزير الرياضة قد أكد في رده على دعوة سابقة للجنة بعدم العمل بلوائح الوزارة للأندية برفض الدعوة وشرح في خطاب رده عليها حيثيات استحالة العمل بها وقالت اللجنة إنها مستعدة لإجراء لقاء مع وزير الرياضة عبر شبكة تليفزيونية في يناير لإزالة أي سوء فهم قد يظهر أثناء تنفيذ خارطة الطريق.

كما دعت اللجنة الأوليمبية الدولية وزارة الرياضة إلى إبلاغها باسم ممثلها في اللجنة الثلاثية التي ستتابع خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها في اجتماع لوزان