الغموض الذي بيننا
أطلق العفاريتَ
العفاريت القديمةَ
التي كبُرت جنبها
متصالحا مع الخوفِ
الخوفِ القديمِ
الذي يبرر وجودي معك
نلتقي في المساءْ
لكي أراكِ جيدا
أريد أن أراك جيدا
أنا لا أدخن وأنا أركض
ولا أنام وأنا سعيدْ
أنا حزينٌ منذ سنوات
نلتقي …
لنحرر الكلامَ من العتمةِ
سأصافح معك التعاليمَ
وأقول كلاما جانبيا .. لكِ
عن الألم الذي لازمني في الطريق
وشدني إلى الحفر الجانبية
التي أوصلتني إليك .
……..
سآخذك إلى الجبل
وأحكي لك عن المآذن واللغةْ
عن أخطائيّ العظيمة
عن الكلاب التي تنبحُ
والغناء مشتعلْ
سأحكي لك
عن القوانين التي وضعتُها
لكي أصير … بمفردي
( من ديوان حالة مشى)