كيف تحتفلين بعيد الحب مع” جوزِك”في ثلاث خطوات؟
بغض البصر والبصيرة عن التعليقات المُحبطة التي تتقافز على لسان القارىء، قبل رميها في خلقتي:”حَبِك بُرص، أوحب ايه اللي انتي جيه تقولي عليه”، عليكِ الابتعاد عن الأفكار المُستهلكة للاحتفال، كتجهيز عشاء رومانسي أوهاتيله بيجاما حمرا يا زينب أو قولي له كلامًا ساخنًا على سبيل التحمية قبل المباراة، فكرة التعامل المباشر مع الزوج “كزوج ومتجوزِك” مُملة وتقليدية، العبيها بطريقة عصرية كالآتي..
أولًا..ادخلي صفحته، و ألطعي صورة تجمعكما من أسبوع العسل، واكتبي تحتها بيتين شعر رومانسي مسروقين من جروب ” عاشقة وهيمانة والنبي” مع إضافة قلوب كتير حمرا!
هذه الخطوة، تُستخدم لنفخ ذاته الذكورية أمام العائلة والأصدقاء الذين يتماشون مع “الُمحن” الحادث بالتبعية ويبدأون في كتابة تعليقات متكررة من نوعية :
-ربنا يخليكوا لبعض، ربنا يسعدكم قمرين،عصفورين كناريا والله؛ رغم إنِك أنثى ديناصور مُجنح وجوزِك تنين بكرش، ومحصلتوش لامؤاخذة غُرابين مزارع!
ثانيًا..أثناء غياب زوجك عن المنزل -على القهوة،في الشغل، في شقة مفروشة مع صاحبتِك اللي بيخونك معاها-.. ارسلي لصندوق رسائله دباديب و بوكيهات ورد وكليشيهات عيد الحب، واختميها برابط أغنية رومانسية لراقصة ناشئة من بتوع قناة شعبيات.
هذه الخطوة ستزيد من قناعته بحبِك الأفلاطوني اللامتناهي وإنِك – سبحان الله- تثقين فيه ثقة عمشاء؛ لدرجة إنك بعتاله أغنية لمُزة صاروخ برقبة عيلتك كلها!.
ثالثًا..أهم من الشغل ضبط الشغل..
ادخلي على صفحتك وانشري بوستات بجوار صورته من نوعية..
-زوجي الحبيب خذ بيدي إلى الجنة .
-اللهم إن لي زوج قد أحببته حب الحبيب لحبِه، فزدني حبًا في أمه .
لا مانع أن تختمي هذه الاحتفالية الفيسبوكية بوضع إعلان تطلبين فيه بكامل قواكِ الزوجية، عروسة لزوجِك كهدية تليق به في عيد الحب.. تظهرين فيه مدى رضاكِ وإخلاصكِ وطاعتك، وأمنياتك له بالمزيد من السعادة مع أم الشعور، التي لن تأخذ منه سوى بقايا القرعة اللي رضيت بيه !
الحُب كده
فكي كده يا أوختي بلا غم
هنتفلطن يعني هنتفلطن
القرعة و أم الشعور
المُحن اللي فاتح بيوت كتير
من كتاب خميرة عكننة