دشن وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الجمعة مجلة “وردي” أول مجلة إلكترونية عن سرطان الثدي بالشرق الأوسط في المملكة التي تكتشف فيها 1000 إصابة سنويا.

وقالت الدكتورة سامية العمودي مؤسسة المجلة ورئيسة تحريرها في تصريح لها عقب التدشين إن إنشاء هذه المجلة جاء للارتقاء بالوعي الصحي في المملكة ونشر ثقافة الفحص المبكر.

وأكدت أن الإعلام شريك رئيسي في القضية، وأن المجلة تخاطب المصابات ومن لديه مصاب والقطاع الطبي ومختلف شرائح المجتمع والمهتمين والعاملين والمناصرين لقضية سرطان الثدي.

وأفادت أن الحاجة إلى الارتقاء بالوعي الصحي كبيرة في المنطقة العربية من خلال توفير المعلومة السليمة ورفع الوعي والمشاركة في إثراء الإعلام الطبي المتخصص.

وقالت الدكتورة العمودي “إن سرطان الثدي قضية النساء في العالم مشيرة إلى اننا اخترنا أن نبدأ بالمجلة الإلكترونية ونتبعها بالورقية قريبا”.

وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت انها رصدت خلال الـ10 أعوام الماضية 11890 إصابة بسرطان الثدي في المملكة وبلغ عدد الرجال المصابين بالمرض 125 رجلا، وتعتبر المنطقة الشرقية أكثر المناطق التي سجلت بها أعلى نسبة إصابة بالمرض، وكشفت المصادر أن حجم مبيعات أدوية السرطان في السعودية مليار ريال في العام الواحد.

وكانت استشارية بمجمع الدمام الطبي (شرق السعودية) الدكتور عبير القطان كشفت الأربعاء الماضي عن 1000 إصابة جديدة سنويا بسرطان الثدي في السعودية.

وقالت خلال محاضرة توعية على هامش فعاليات المعرض التثقيفي عن سرطان الثدي: “سرطان الثدي يمثل الأكثر بين السرطانات شيوعا لدى النساء في المملكة وعلى مستوى العالم تشخص ما بين مليون إلى مليون ونصف حالة جديدة سنويا وفي السعودية هناك ما بين 900 إلى 1000 حالة جديدة سنويا”.

وأكدت أن سرطان الثدي من بين أبرز الأمراض المؤدية إلى الوفاة بين الإناث ويصيب الرجال والنساء على حد سواء فمقابل كل إصابة للرجال توجد 200 إصابة للنساء ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يتم تشخيص أكثر من 1.2 مليون إصابة بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم كل سنة وأكثر من نصف مليون حالة وفاة من هذا المرض