قال رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات إن المخزون المحلى من محصول الأرز يوجد به فائض، وأن الوضع الحالي تحت السيطرة، ولكن عدم التنسيق بين الوزارات المعنية حاليا هو الذى أصاب الوضع القائم بالارتباك وأن فتح باب المزايدة على تصدير الأرز لن يؤثر على السوق المحلى. . وأضاف شحاته أن محصول الأرز يتم به عمليات تهريب للفائض من المحصول بكميات كبيرة خلال منافذ الحدود فى السلوم وحلايب وشلاتين والعين السخنة وبورسعيد، مطالبا وزير التموين بسرعة التحرك وإحكام السيطرة على عمليات التهريب عبر الحدود.

وأكد أن موعد أول مزايدة لتصدير الأرز خلال الموسم الحالي والتى أعلنت عنها وزارة التجارة والصناعة مازال قائما في موعده في السابع من نوفمبر لتصدير 100 ألف طن، ولم يصدر أي قرار من الوزير بوقفها أو التراجع عنها، مشيرا إلى ضرورة عقد اجتماع بين وزير التجارة والصناعة منير فخرى عبد النور ووزير التموين محمد أبو شادى وشعبة الأرزباتحاد الصناعات للتوصل إلى حل لتلك المشكلة.

ولفت إلى أن القرار فتح باب المزايدة وتضارب التصريحات الحكومية أصابت السوق بحالة من البلبلة بالسوق، وقام عدد من التجار بتخزين الأرز الشعير انتظارا لإجراء المزايدة أو لحين استقرار الأوضاع، مشيرا إلى ارتفاع الأسعار فور الإعلان عنها بين 100 إلى 150 جنيها للطن. وأوضح أن مخازن هيئة السلع التموينية تعانى من تكدس الأرز وأن الاحتياطى من الأرز متوفر حتى نهاية شهر فبراير المقبل، مؤكدا أن الفائض في الإنتاج يتراوح ما بين 800 ألف إلى مليون طن، وهذا الفائض يجب أن يوجه للتصدير حتى يحافظ على استقرار سعر الشعير، ويحقق عائدا متوازنا للفلاح. ونوه بأن فتح باب تصدير الأرز سيكون له مردود إيجابى على تراجع أسعار الأرز العالمى بين 50 إلى 70 دولارا للطن فى ذلك الحين ستكون الأسعار منخفضة ومستقرة