بقلم محمد قادوس

1962722_685103264884200_1226262726_n

ايام قليلة ويسدل الستار عن انتخابات نادى سبورتنج او نادى الصفوة بالاسكندرية وما بين حرب تكسير العظام فى الرئاسة والشراسة التنافسية فى النائب وامانة الصندوق والتقارب الشديد فى العضوية بين المرشحين يبرز الواقع الرياضى اهم الملامح للانتخابات فى هذا التقرير والذى سينشر فى حلقات كل حلقة خاصة بمنصب وسيكون تفصيلى باذن الله

الرئاسة 

شهدت الساعات القليلة الاخيرة مرحلة كحرب لتكسير العظام ما بين قطبى التنافس بين كلا من علاء زهران وعبد الحميد بدوى بعد ان تداول انصارهم على صفحات التواصل الاجتماعى ما فى كعبتهم من مستندات تسىء للمنافس وهو ما استفاد منه بعض الشىء الشريك الثالث فى الصراع اللواء احمد عبد الفتاح

مهندس علاء زهران

تعلقت الملاحظات عليه من خصومه بما نشر من مستندات خاصة بماضيه وهى فيش تشبيه يظهر تورطه فى قضايا شيكات وتهرب ضريبى ومزاعم عن دخوله السجن فى احد هذه القضايا مصحوبة بخبر فى احد الصحف حينها عن القاء القبض عليه بالمطار لتنفيذ احكام صدرت فى حقه قبل التصالح بعدها وانهاء هذه المشكلات وهو الامر الذى يرى خصومه انه لا يليق برئيس لنادى فى حجم سبورتنج ويتشككوون فى نجاح ادارته لامور النادى ناهيك عما يسرب بين الحين والاخر عن نرجسية الرجل فى الادارة وعدم متانة علاقاته مع السلطات واحيانا توترها وتخوف البعض من ان ينتهج اسلوب تصفيه الحسابات معهم لمواقف سابقة انتهجوها ويرى انها ادت لهزيمته فى الانتخابات على المنصب خلال 10 سنوات اصر فيها الرجل على ان يستمر بالمحاولة دون ياس للفوز بمقعد رئاسة سبورتنج وياتى اكبر العقبات فى طريقه وهى رفض شبكة البيزنس للنادى لقدوم الرجل والذى اشتهر بتلويحهه الدائم بوقف مصالحهم بالنادى وعلى راسهم مستاجرى المطاعم والمحلات وطابور طويل من الموردين والمقاولين وغيرهم وهو ما دفعهم للتكتل ضده والوقوف بكل قوة خلف منافسيه حتى وان لم يكونوا على المستوةى المرغوب من القوة التى اشتهر بهم اسلافهم كجمال جمال ولطفى الاحمر على نهج من نعرفه خيرا عمن نجهله

وتاتى افضل مزايا الرجل وهى من يقاتل من اجلها مؤيديه فى انه يدعو الى الخروج من دائره مافيا المصالح والتى ارتبطت باسماء مرموقة ومعروفة وهو كذلك يترجم الرغبة فى التغيير بالنادى ومع وعوده المستمره فى تفعيل دور الجمعية العمومية بالنادى والمعطلة منذ عشرات السنين واشراك عضو النادى فى قراراته المصيريه ومع ابراز تفرغ الرجل لامور النادى والذى لن تشغله ظروف اعماله الخاصة عن ذلك وهى النقاط التى تلقى استحسان طبقة كبيرة من اعضاء النادى يدعمها التعاطف مع الرجل بعد اخفاقه عدة مرات فى التغلب على خصومه والذين انتهجوا نفس الاساليب فى الفوز عليه ويرى مؤيدينه اليوم انه ان الاوان لاعطاء فرصه للرجل خاصة مع اخفاقات منافسيه الاخيرة واستقاله لطفى الاحمر منافسه فى الانتخابات بعد توتر تسبب فى انشقاق المجلس عليه وهو ما جعل الاحمر يعجل بالاستقاله التى واكبت نجاح ثورة يناير وتحويل مجلس جمال جمال منافسه الاخر فى الانتخابات الاخيره للنائب العام فى مخالفات جسيمة لم يبت فيها بعد وهى اسباب قد تجعل فرص الرجل هذه المرة حقيقيه وبالفعل بات على بعد خطوة من تحقيق حلمه وحلم مؤيديه من الجلوس على كرسى عرش سبورتنج ولكن مفاجئات الصندوق ما زالت واردة

مهندس عبد الحميد بدوى

تعلقت الملاحظات عليه وبقوة فى كونه من بقايا الحرس القديم كما يطلق عليه خصومه وغذت هذه الشكوك حملات الدعم للرجل من رموز هذا الحرس واباطرته وميدو بدوى وهو اسم شهرة المهندس عبد الحميد بدوى بالنادى كان من ضمن اعضاء مجلس الادارة السابق المحول للنائب العام فى مخالفات وقضايا ادارية وماليه وهو مسئول عن ملف جيم النادى والذى احاط به الكثير من علامات التعجب خاصة فى نقاط تكاليفه والتى كانت ملايين الجنيهات الى جانب ان بدولى لم يكن من الشخصيات البارزة بالمجلس لدرجة تصعيده لرئيس نادى فى هذه الدورة وهو ما يرى فيه الكثيرون انه يفتقد الخبرات اللازمة لذلك وانه سيكون مجرد واجهة يحركها اطراف اخرى كمحلل لعودتهم فما بعد ناهيك عن ما يسرب ايضا عن تحالف قوى الشر كما يحلو لخصومه ان يسموهم وهى مافيا المصالح بالنادى لتاييده ودعمه وهو الامر الذى له مدلول غير مرغوب فيه

وتاتى افضل مزايا الرجل فى انه يمثل امتداد لانجازات المجلس السابق واستقرار الوضع بالنادى وهدوء الاوضاع به حيث ان الامور ستسير على المنوال الذى اعتاد عليها النادى واعضاؤه دون تغيير وتعاون كثير من الرموز المعروفه مع مجلسه و الخروج بالنادى من دوائر الانقسام والصراعات وهى مزايا يدعمها طبيعة النادى الارستقراطى الذى تختلف الى حد ما عن طبيعة معظم النوادى الاخرى بالمدينة وفرص الرجل على ارض الواقع متقاربه جدا مع زهران وان كان يليه بخطوه ولكن وكما قلنا تبقى مفاجئات الصندوق لاخر لحظة فى عمر سباق الرئاسة قائمة

 

اللواء احمد عبد الفتاح

تعلقت اهم الملاحظات عليه كونه وجه جديد فى الصراع الانتخابى يظهر لاول مرة كمنافس على مقعد الرئاسة دون اى تجارب سابقه فى الصراع على اى منصب وتعلقت شهرته بمسئوليه شركته عن توريد الشاشات العملاقة للنادى ويخوض الرجل السباق بقائمة كامله وهو الامر الجديد على النادى واشتملت حملته من اللحظة الاوله الدعايه كقائمة ككل وهو حسابيا امر مستحيل حدوثه بالنادى ان تنجح قائمة كاملة غالبيه اعضاؤها من الرئيس والنائب والامين والاعضاء من الوجوه الجديدة ولم تطل شظايا الحرب الدائرة الرجل بقوة وقد يكون ذلك ناتجا عن اعتقاد الكثيرون بان فرص الرجل غير قوية فى هذا السباق وهو ما جعل الكثيرون لا يركز على نقد الرجل او تناوله بالتمحيض المعتاد فى الصراع

وتاتى مزايا الرجل فى كونه عمليا يحمل فرص القادمون من الخلف ويستفيد الرجل بقوة من الاصوات المترتحة التى تتساقط لصالحه نتيجة الصراع الدائر الى جانب الشخصيه المرموقة للرجل وتاريخه كرجل امن معروف يليق به ان يخوض مثل هذه المنافسة حتى ولو لاول مرة ولكن تبقى فرصه فى المركز الثالث وتقوى كما اشرنا باستفادته من حرب تكسير العظام الدائر بقوة بين منافسيه

الحلقة الفادمة بعد ساعات تقرير عن صراع كرسى النائب انتظرونا