انهت البورصة المصرية جلسة الثلاثاء على صعود بعد ان استوعبت اثر حادث تفجير مديرية امن الدقهلية خلال النصف ساعة الاولى من الجلسة بدعم من ثقة المستثمرين بالاقتصاد المصرية عامة وسوق الاوراق المالية بشكل خاص.

وكسب مؤشر السوق الرئيسي “إيجي إكس 30 ” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 0.74 % إلى 6775.47 نقطة.

وزاد مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 0.65 % عند 7859.93 نقطة.

وكسب مؤشر “إيجي إكس 70” للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 2.05 % مسجلا 542.64 نقطة.

وارتفع مؤشر “إيجي إكس 100 ” الاوسع نطاقا 1.8 % مسجلا 922.3 نقطة.

وكسب رأس المال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة 5.3 مليار جنيه مقارنة باغلاقه الاثنين ليسجل 427.4 مليار جنيه وسط تداولات بلغت 480 مليون جنيه.

وقال احمد العطيفي خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net “البورصة كسبت 50 نقطة بعد فقد نحو 80 نقطة في التعاملات المبكرة في رد فعل لحادث مديرية الامن بدعم من تحول المصريين والعرب الى الشراء لحصد مكاسب استغلالا لهبوط الاسعار”.

واضاف ان المستثمرون اثبتوا ثقتهم بالبورصة وقدرة سوق المال على تجاوز الاحداث الارهابية المشابهة التي قد تحدث مستقبلا لاعاقة خارطة الطريق.

وقال “رد فعل المستثمرين اليوم يعد تغير جيد جدا في سيكولوجية المستثمرين في سوق الاوراق المالية حيث يدل على تفهمهم واستيعابهم لطبيعة المرحلة والاحداث التي قد تمر بها البلاد وذلك بالرغم من قوة الحادث الذي اسفر عن تفجير مديرية امن والذي يعد الاول من نوعه في مصر”.

وذكر ان تمسك المسثمرين بالاسهم على ذلك النحو ينبئ باستعداد البورصة لتجاوز منطقة المقاومة حول 6800 نقطة وعبورها قبل نهاية تداولات 2013.

وافاد بان بعض الاسهم سجلت اداء يعد الافضل منذ ثورة يناير وتصدرا قطاعا العقارات والبنوك القطاعات النشطة خلال الجلسة.

وفيما يخص بدء اكتتاب زيادة رأسمال شركة القلعة، قال ان تاثير الاكتتاب لن ياتي باثر على السوق لان السهم مطروح بقيمة 5 جنيهات بينما يتم تداوله حول 3 جنيهات وذكر ان اثر الاكتتاب قد يظهر في سحب سيولة من السوق ولكن بما ان معظم الاستثمارات في السهم مؤسسية فانها قادرة على توفير سيولة سواء من ارباحها او من التخلص من منتجات مالية اخرى مثل اذون الخزانة والسندات.

وقال صلاح حيدر خبير اسواق المال ان السوق بدأت جلستها على تراجع نتيجة لضعوط بيعية من المستثمرين المصريين متأثرة باحداث التفجير الارهابي لمديرية امن الدقهلية فضلا عن عدم وجود محفزات داخل السوق.

ولدى اغلاق تعاملات الاثنين، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية للجلسة الثانية على التوالي تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الأجانب في المقابل تحول العرب والمحليون للشراء بنهاية الجلسة