بقلم : محمد عبد المنعم
لا اعتقد ان احد يستطيع ان يشكك فى قناعتى بحمدين صباحى كمناضل ورفيق نضال ورفيق مسيره…..ز ومنذ 30 يونيو اعلنت ان السيسى هو الرئيس القادم لمصر عن اقتناع ان السيسى هو رئيس الضروره…… الان اصدقكم القول ان رصيد الاثنين قد قل كثيرا بل انى اقول وبوضوح اننى لم اعد متحمسا لايا منهما بنفس القدر والسبب اسوان…. كنت انتظر من السيسى وحمدين ان يتحركا الى اسوان فورا وان يكونا فى موقع الحدث ….. سيقول كثيرين ان اسوان منطقه غير امنه وانهم لن يكونوا امنين هناك وانا اقول بوضوح…. ومن منا امنا الان؟….. ايضا بديهيه الايمان بالله وبالقضاء والقدر ان نؤمن جميعا بانه لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا…. اى ان اسوان واو القاهره لن تمنع القدر…. وان الايمان هو اساس النضال والتحرك…. ولان كلاهما اكتفى بالنضال عبر النت … فقد خسر الاثنان الموقف….. كنت اتمنى ان يذهبا معا فى مشهد تحتاجه مصر وينتظره ابنائها وهو رساله للعالم اجمع…..قد يقول احدهم وماذا لو قتل احدهما او الاثنين …. وانا اقول وماذا فى هذا فقد مات الرسول عليه الصلاه والسلام وانتصر الاسلام ومات الزعماء وبقيت الاوطان والدول….. كنت اتمنى لو ان احدهم او كلاهما تعرض لمحاوله اغتيال حتى يعطى المثل والقدوه …… لكن للاسف اعتقد انه نضال اخر زمن… فى الانترنت