اللواء احمد عبد الفتاحالزميل أحمد عواد يحاوراللواء أحمد عبد الفتاح

حوار: أحمد عواد ، أحمد السيد

بانتهاء انتخابات سبورتنج سادت حالة من القيل والقال عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن مدي شفافية الانتخابات واجراءاتها وعن فكره مجلس موازي وعن بعض ما شاب العملية برمها من مخالفات وتجاوزات لذا كان لزاما علينا التحرك لكشف كواليس ما دار .

هو الصامت البعيد عن الشائعات ومحاولات التشوية ، ومكون قائمة من شخصيات جديده بعيدا عن الشللية والتربيطات ، يحمل علاقات طيبة مع جميع المرشحين قبل واثناء وبعد الانتخابات ، هو المرشح لمنصب رئيس مجلس ادراة النادي وصاحب الحملة الاكثر تنظيميا والتزاما بقانون الانتخابات . حوارنا مع اللواء أحمد عبد الفتاح

 

_ لماذا ترشحت كرئيس لمجلس إدارة النادي؟

منذ انتظمت في التواجد داخل النادي واكتشفت ان النادي يدار “بالبركة” بجميع العابه لا يوجد اي ملفات او قواعد بيانات لاي عضو او لاعب ،لا يوجد لوائح للفرق ولا التزام بشيء ، لا يوجد تحديد لدور مجلس الادارة حتي يستطيع الاعضاء مساعدتهم اومسائلتهم ان لزم الامر. لذا كونت برنامج انتخابي يضمن مشاركة كافة الاعضاء باللجان النوعية.والادارة بالاهداف لتعظيم النتائج  وتوكيد الجوده فلا نجاح بدون جودة ومعايير محددة لقياسها ويتضمن جميع الجوانبي الرياضية والاجتماعية والعلمية والترفيهية .

_ لماذا كونت قائمة واعلنتها مسبقا ؟

كانت محاولة للتغيير وتجديد الدماء حسب رغبة الكثير من الاعضاء الفاعلين والمتواجدين باستمرار بالنادي. والحمد لله خضنا انتخابات لمصلحة النادي فلم نشوه او نلقي شائعات او اتهامات ولم نطال ايضا باتهامات او شائعات .

_ما رأيك بالعملية الانتخابية ومدي شفافية وحيادية اجراءاتها؟ 

العملية برمتها لا تصلح كعملية انتخابية .فبعملية حسابية بسيطة بين عدد الاعضاء وبين الوقت اللازم للانتخاب نجد انك تحتاج علي الاقل الي اكثر من 35 ساعة لكي يتمكن الاعضاء من الادلاء بصوتهم او ان المنظم يضع خطة وفي نيته عدم حضور حتي نصف الاعضاء

بخلاف وجود اللجنة المعينة كمشرفة من قبل الشباب والرياضة والتي تتكون من ثلاثة افراد عينت من اللجنة القانونية الحالية بالنادي وهذا ما يجعلها غير محايده بالمره . ناهيك عن ان مندوب واحد _كما سمح _ لكل مرشح لمتابعة 66 صندوق هذا شيء مستحيل.

هل تري أن هناك تزوير أو تجاوز أثر علي نتيجة الانتخابات ؟

لم أضع يدي علي تزوير مباشر أو شيء من هذا القبيل ولكن مورس الضغط المباشر علي أهالي السباحة والباسكت وهم اصحاب العدد الاكبر بالنادي لصالح انتخاب مرشحين بعينهم وهذا تجاوز لا يليق بممارسة انتخابية بنادي مثل سبورتنج

وعلمت أن هناك بعض المرشحين قدموا طعونا علي الانتخابات بخصوص تلك اللجنة المشرفة علي الانتخابات والمعينة من قبل مديرية الشباب والرياضة بالاسكندرية وهذا ما يخالف القانون أنه المفروض تعينها من قبل الجهة المركزية لان عدد اعضاء الجمعية العمومية بالنادي يتجاوز ال 20 الف عضوية.

_ما رأيك بالفكرة المطروحة علي صفحات التواصل الاجتماعي بتكوين مجلس موازي؟

لست مع فكرة المجلس الموازي وسأنتظر ما سيقدمه المجلس الحالي من خطة عمل.وأفضل ممارسة الدور الرقابي كعضو جمعية عمومية مثل باقي اعضاء النادي لان هذا حق لكل منهم .وسيسعدني أن يناقش المجلس خطته مع الاعضاء كمحاولة للم الشمل والخروج باكثر النتائج فاعلية وتفاعل