بيطبع بقايا رماده في وش الزمن
ويرصد معالم وجوده برعب
يسابق خيال البنوك ف الرصيد
وعايش فى دور
المداين بطل
وساحب نصيب الحمام م السما
بيزرع فواصل
ما بين بحر قلبه….
فتطرح ملامحه قناية عطش
بقايا رماده
بتشهد بأنه ..ما عدشي البرئ
ولا له مساحة في قلب الشجر
رماده بيطلع….
بيطرف عيون الوداعة اللي كانت
بتملى عنيه
محدد في حالة بلاده ….
هيرقص بأيه
ما لوش حد فاصل
ومال للتوازن
في صخب الغوازى
وصمت الباليه
فجسد تمرّد في محضر حياه
يقر انه جاني
ومجني عليه


فتحى نجم