وعملت القوات المسلحة المصرية على تجهيز خطوط الإنتاج وتوفير قطع الغيار اللازمة لها، فضلاً عن معدات توليد الكهرباء لتوفير الخبز بأعداد كبيرة وبجودة عالية والمساهمة في سد الفجوة الغذائية بجمهورية السودان.

وقالت مصادر مصرية إن تواصل إرسال المساعدات المنوعة إلى السودان يأتي لتنفيذ “توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة بمساندة الأشقاء فى جمهورية السودان لتجاوز أزمه السيول الأخيرة التي ألمت بالسودان”.

وأضافت المصادر أن “مساعدة مصر للأشقاء في السودان تأكيداً على عمق روابط الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين الشقيقين”.

من جهته، أعرب وزير التجارة والصناعة السوداني، في تصريحات سابقة عن سعادته بوصول المخابز المصرية، التي ستسهم في معالجة مشكلة الخبز وفي تطوير صناعة الخبز في السودان.

وقال مدني إن هذا الأمر يأتي ضمن التعاون والدعم الذي ظلت تقدمه جمهورية مصر لمعالجة بعض التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية، مؤكدا أن البلدين لديهما إرادة قوية ونية جادة لتأسيس علاقة بينهما تقوم علي التعاون المشترك البناء والمثمر في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية لتعزيز ما هو تاريخي بين الشعبين في السودان ومصر.

وأضاف أن هذا الدعم أتى في وقته المناسب، في ظل الظروف التي تتعلق بأزمة الخبز  مشيرا إلى أن هناك جهودا استراتيجية لمعالجة هذه المسألة في مختلف جوانبها سواء ما هو متعلق بتوفير القمح أو تطوير صناعة الخبز لاسيما وأن أكثر من 80 بالمئة من المخابز في السودان هى مخابز تقليدية غير آلية وهي واحدة من العوامل، التي تؤثر سلبا في توفير الخدمة الملائمة والمناسبة. وفقا لوكالة السودان للأنباء.