الفكرة هناك جزء من الحماية والحفاظ على الأديان عبر مرور الأجيال منه جزء سرس المحافظة علة الوثائق والمخطوطات والكتب المقدسة والبنايات والمناسك وتشكيل ربما مجموعات مقاتلة للدفاع عنها , وهناك الجزء المعلن العام منها وهي الناس التي تمارس الطقوس والعبادات والصلوات علنآ , وهي حتى الدول التي لها أستقلال تام معلن تمارسها ! , والدليل أنها لديها أحزاب أو حركات دينية ومذهبية لخا جناح مسلح مقاتل ! ..
نحن في العراق شاهدنا كيف تعرضت الأماكن الدينية نتجية الأحتلال المستمر على العراق من مئات السنيين ! وحتى بعد نشر الديانة الأسلامية حصل قتال وحرب داخل الدين الواحد وأنقسم الأسلام الى المذهبين الرئيسيين السنة والشيعة وثم هناك فرق أخرى منها الصوفية والخارجين عن المذهبين والأصوليين الخ ! ولكن كلها حركات سرية حزبية يعني سياسية بلغة اليوم الأكاديمية !
والمشكلة النتائج التي دفع ثمنها الناس على الرغم من التبريرات بأنهم من أجل المعتقدات يمارسون سياساتهم لكننا لا نؤمن بأن الدين فيه سري وعلني!

الدين الأسلامي الدستور فيه القرآن الكريم الكتاب المنزل من الله سبحانه وتعالى -قال فيه- الآعراب أشد كفرآ ونفاقآ والأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله..

معتى ذلك هناك أمور سرية في الدين منعت عن هؤلاء يجب أن لا يطلعوا عليها , لكن المسلم لديه كتاب الله القرآن المقدس و ما قاله النبي محمد ص وما بلغ به ما مارسه في حياته يجب تنفيذه والعمل مثل ما فعل يعني سيرته الشريفة في الحياة اليومية , واليوم نحن في عالم محتل من قوى أستعمارية غير أسلامية تسمي نفسها مجلس ال لا أمن ! تفرض قراراتها علينا بالقوة وحكوماتنا تسيارها لكسب رضا وقبول منها والتمتع في الحكم علينا !والحقيقة كلنا تحت الأحتلال العالمي لقوى مجلس الأمن الدولي و عليه من حق كل مجموعة من الناس الحفاظ على الدين ! والعقيدة التي تؤمن بها ولذا تستمر عملية الدين العلني والسري في الدين الواحد!